وكالات-الرسالة نت
بعث وزير خارجية مصر محمد العرابي رسائل مكتوبة إلى أكثر من 70 دولة حثها فيها على الاعتراف بالدولة الفلسطينية قبل بدء أعمال الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر والتي يعتزم الفلسطينيون خلالها تقديم طلب الحصول على عضوية المنظمة الدولية.
وذكرت السفيرة منحة باخوم المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية (الجمعة) ان العرابي قام الأربعاء الماضي بالتوقيع على رسائل مكتوبة موجهة منه كوزير خارجية مصر، رئيس حركة عدم الانحياز، إلى أكثر من سبعين دولة لم تعترف بعد بدولة فلسطين لكي تقوم بذلك قبل بدء أعمال الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك في إطار تفعيل مبدأ حق الفلسطينيين فى إقامة دولتهم الحرة والمستقلة.
وأضافت أن العربي " سيقوم في ذات السياق بالتوقيع على عدد آخر من الرسائل للدول التي تعترف بدولة فلسطين من أجل تثبيت موقفها والحصول على تفهمها ودعمها للتحرك الفلسطيني المقبل في الأمم المتحدة".
وأكد العرابي أن بلاده تدعم بشتى الطرق والوسائل الموقف الفلسطيني في التوجه إلى الأمم المتحدة للحصول على العضوية الكاملة التي تستحقها فلسطين في المنظمة الدولية.
وأشار إلى أن مصر ستواصل عملها بلا انقطاع خلال المرحلة المقبلة وستضع إمكاناتها الدبلوماسية وقدراتها واتصالاتها من أجل دعم الموقف الفلسطيني، خاصة بعد أن باءت مساعي اللجنة الرباعية الدولية بالفشل حتى في اعتماد بيان يتضمن مرجعيات التفاوض .
وأعرب عن أمله في ان يكلل الجهد الفلسطيني - العربي بالنجاح وأن يتم قبول دولة فلسطين فى عضوية الأمم المتحدة لتكون العضو رقم 194 بعد جنوب السودان، التي انضمت مؤخرا إلى عضوية المنظمة الدولية.
ولفت إلى أن التوجه للأمم المتحدة لا يعد من المنظور المصري بديلا عن المسار التفاوضي لكنه يهدف إلى تعديل الخلل الذي كان قائما على مدى فترة طويلة بين ما يمثله المفاوض الإسرائيلي، وما يمثله المفاوض الفلسطيني.
وقررت لجنة المتابعة العربية التي اجتمعت في الدوحة الخميس "التوجه إلى الأمم المتحدة لدعوة الدول الأعضاء للاعتراف بالدولة الفلسطينية والتحرك لتقديم طلب العضوية الكاملة في كل من الجمعية العامة ومجلس الأمن الدولي".
ويعتزم الفلسطينيون طلب عضوية لدولة فلسطين على الحدود التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967 من الأمم المتحدة في سبتمبر المقبل ردا على استمرار تعثر محادثات السلام مع إسرائيل منذ أكتوبر الماضي بعد إطلاقها بأربعة أسابيع برعاية أمريكية بسبب الخلاف على البناء الاستيطاني.
وتعارض إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية هذه الخطوة