الرسالة نت- وكالات
فشلت خطة الحكومة الصهيونية الخاصة بدمج اثنتين من كبرى شركات الصناعات الدفاعية الصهيونية بسبب خلافات حول أمور مالية.
وقال متحدث باسم وزارة الحرب الصهيونية: "المحادثات التي استمرت قرابة خمسة اشهر بهدف دمج شركتي الصناعات العسكرية الإسرائيلية IMI وشركة رفائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة Rafael Advanced Systems المملوكتين للدولة، قد وصلت خلال الأسبوعين الماضيين إلى طريق مسدود بسبب رفض وزارة المالية الإسرائيلية تعويض شركة رفائيل مبلغا بقيمة 495 مليون دولار بدل الديون المتراكمة على IMI وهو المطلب الذي كان تقدم به مدير شركة رفائيل ايلان بيران لوزارتي الدفاع والمالية الإسرائيليتين في مايو الماضي".
وكان مدير عام وزارة الحرب الصهيونية "أودي شاني" قد طلب من شركة الصناعات العسكرية الصهيونية في مطلع يوليو الجاري الاستغناء عن خدمات 550 موظفاً من العاملين بالشركة في محاولة لجذب مشترين محتملين للشركة.
وفي حين اتهمت رفائيل الصناعات العسكرية بعدم اطلاعها على بياناتها المالية لتقدير حجم المخاطرة في حال أقدمت رفائيل على عملية الدمج فإن IMI أكدت أنها لم تتلقَّ بعد أمرًا من سلطة الشركات الحكومية يخولها السماح لرفائيل بالنفاذ إلى وثائقها والإطلاع على بياناتها المالية.
واستثمرت الحكومة الصهيونية مبلغ 3 مليارات دولار خلال العشرة أعوام الماضية في IMI، الأمر الذي اعتبرته وزارة المالية تجاوزًا للخطوط الحمراء في مسالة تمويل الشركات الدفاعية الصهيونية.