الرسالة نت- وكالات
أكدت الحكومة الفلسطينية أنها بدأت دراسة استضافة اللاجئين الفلسطينيين الفارين من العراق بقطاع غزة كخطوة أولى على طريق عودتهم إلى بيوتهم وقراهم التي هُجروا منها، للتخفيف من معاناتهم في بعض دول المنفى، مؤكدة أنه لا تنازل على حق العودة.
وكلفت الحكومة عقب اجتماعها الأسبوعي أمس برئاسة الدكتور إسماعيل هنية وزارة شئون اللاجئين والوزارات ذات الصلة والتابعة لها متابعة هذا الملف إلى حين انجازه وبدء استضافة هؤلاء اللاجئين.
ورحبت الحكومة في بيان لها عقب اجتماعها بزيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إلى غزة، مؤكدة أنها مستعدة لاتخاذ التدابير اللازمة لإنجاح الزيارة التي تشكل دعمًا للشعب الفلسطيني ومساهمة أساسية في كسر الحصار عن غزة.
على صعيد آخر أعلنت الحكومة عن صرف مليون دولار كإغاثة لستة عشر ألف أسرة فقيرة في قطاع غزة قبل شهر رمضان المبارك للتمكن من الاستعداد للشهر الفضيل.
وأوضحت أنها كلفت وزارة الشئون الاجتماعية بوضع خطة إغاثة ودعم للعائلات الفقيرة المحتاجة في شهر رمضان بالتعاون مع المؤسسات ذات الصلة لضمان إيصال المساعدات لأكبر عدد من المستحقين.
وقد بحثت الحكومة خلال اجتماعها قضية الاستيلاء الإسرائيلي على سفينة الكرامة الفرنسية الإنسانية واستنكرت القرصنة البحرية التي مارستها قوات الاحتلال على السفينة بشكل يمثل انتهاكًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واستخفافًا بكل القيم الإنسانية.
وأشارت الحكومة إلى أن تهاون المجتمع الدولي وتبرير الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية الأول أدى إلى تكرار هذا النهج العدواني، مما يتطلب ضرورة محاسبة ومعاقبة قادة الاحتلال على هذه السلوكيات الإجرامية المتكررة.