رام الله - الرسالة نت
ما زالت أزمة رواتب موظفي سلطة رام الله تراوح مكانها، فقد أعلن اليوم يوسف الزمر المحاسب العام للسلطة، أنه لا يوجد موعد محدد لصرف الدفعة الثانية من رواتب الموظفين عن الشهر الماضي.
وربط الزمر خلال لقاء اقتصادي برام الله، صرف الرواتب بدفع الدول العربية المانحة الأموال للسلطة قائلاً "لا إمكانية لمعالجة الوضع المالي الحالي إلا بوصول الأموال من المانحين العرب".
من جهته، قال بسام زكارنة نقيب الموظفين العموميين "إن أزمة الموظفين لا تلقى اهتماما كبيرا رغم أن رواتب الموظفين تعد المحرك الرئيس لعجلة الاقتصاد".
ونوه إلى التآكل في قيمة رواتب الموظفين بصورة عامة بنسبة 29% منذ العام 2005 وحتى اليوم، أي أن الموظف خسر رواتب أربعة أشهر، ولم تعوض "حكومة فياض" هذا التآكل إلا بقيمة 9%.
وطالب -حكومة فياض- بطمأنة الموظف على راتبه، وقال "إن الأصل في هذه الأزمة أن تخرج الحكومة ببيان يومي توضح للموظفين حقيقية الأمر".