قائمة الموقع

السفير المصري : اعادة الاعمار مرهون بالمصالحة

2011-07-21T13:11:00+03:00

غزة – الرسالة نت

أكد السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية ياسر عثمان أن إنشاء معبر تجاري بين مصر وقطاع غزة لتسهيل عملية الإعمار والتبادل التجاري مرهون بإتمام المصالحة واستقرار الوضع السياسي داخل القطاع.

وقال عثمان خلال ورشة عمل نظمتها مؤسسة بال ثينك للدراسات الاستراتيجية بغزة إن حكومته ستعمل خلال الفترة المقبلة على رفح الحصار المفروض على قطاع غزة وتسهيل العمل عبر معبر رفح الحدودي.

وأوضح عثمان أن الوضع الأمني الغير مستقر في القاهرة وحل جهاز أمن الدولة عرقل سير العمل على المعبر.على حد تعبيره.

وأضاف:"مصر الان تعيش ظروفاً عصيبة عقب ثورة 25 يناير، خاصة على حدودها الإقليمية، وأنه كان من المفترض اغلاق كافة المعابر حتى تستقر أمنيًا إلا أنها غلبت مصلحة أشقائها وصممت فتح المعابر وخاصة معبر رفح".

واعترف بوجود مشاكل وعقبات على المعبر وأن الحكومة المصرية برئاسة د.عصام شرف تلقت عدة اتصالات من رئيس السلطة محمود عباس ورئيس الوزراء اسماعيل هنية بهذا الشأن، واعدًا ببذل مزيد من الجهد من أجل تسهيل حركة المسافرين خاصة المرحلة المقبلة التي تشهد شهر رمضان وعيد الفطر.

ورفض عثمان تدخل الجهات الاجنبية في عمل المعبر، مؤكداً تعرض مصر لضغوطات بهذا الشأن.وفيما يخص المصالحة الفلسطينية أكد عثمان أن التوقيع الذي تم انجاز كبير لكن ليس كل شيء.

وتابع"نحن ضد مبدأ الضغط على الفلسطينيين من أجل إتمام المصالحة يجب أن يتم الأمر بإرادة من الطرفين "حماس وفتح" بإعادة الثقة المتبادلة، وإيجاد حلول لكافة المشكلات العالقة".

ورحب بأي مبادرة عربية أو أجنبية تطرح من أجل اتمام المصالحة بالتنسيق مع مصر راعية الاتفاق، موضحًا أن الحكومة المصرية حثت الجامعة العربية على اتخاذ خطوات بناءة في هذا الاتجاه، وتشكيل لجنة للمساعدة في اتمامها.

 

اخبار ذات صلة