الرسالة نت - خاص
قال "علي النزلي" الناطق باسم اللجنة الشعبية لكسر الحصار عن غزة, أن خمسون متضامناً بريطانياً سيدخلون القطاع اليوم الأربعاء, عبر معبر رفح البري ضمن قافلة أميال من الإبتسامات "4" للوقوف إلى جانب الشباب الفلسطيني والتضامن معه في ظل الحصار المستمر منذ ما يزيد عن خمسة أعوام.
وأوضح النزلي في تصرح خاص لـ"الرسالة نت" أن الوفد الشبابي البريطاني جاء للتضامن مع الشباب الفلسطيني تحت شعار "غزة 100 الأولمبياد الصغير" وسينظم الوفد بالتعاون مع الشباب الفلسطينيين في القطاع سلسلة فعاليات تتمثل في إجراء مسابقات رياضية, وثقافية, لتسليط الضوء على معاناة الشباب الفلسطيني وبحث طرق التعاون المشترك.
وأضاف النزلي أن الوفد الشبابي البريطاني سيجري عدت زيارات لمؤسسات المجتمع المدني والأندية الرياضية في غزة للتعرف على طبيعة عملها والمعيقات التي تواجهها في ظل الحصار "الإسرائيلي".
وكشف النزلي في حديثه لـ"الرسالة نت" أنه من المقرر أن تصل قافلة أميال من الإبتسامات "5" إلى القطاع نهاية شهر رمضان المبارك, بدعم من مجموعة مؤسسات بريطانية تهتم بالقضية الفلسطينية وتسعي لكسر الحصار "الإسرائيلي" عن الغزيين.
وأشار إلى أن أميال من الإبتسامات "5" ستحمل معها أدوية ومستلزمات طبية عاجلة للقطاع إضافة إلى أصناف حليب الأطفال الخاصة, التي تفتقد إليها غزة بفعل الحصار "الإسرائيلي" ورفض الاحتلال إدخالها عبر معابر القطاع.
وقال الناطق باسم اللجنة الشعبية لكسر الحصار عن غزة :" إسرائيل باتت معزولة وجرائمها مكشوفة للعالم بأسره لذا يتضاعف حجم التضامن مع سكان القطاع".
وشدد النزلي أن حجم التعاطف العالمي مع غزة يؤكد أن الحصار باطل ولا يستند لأي من القوانين الدولية, داعياً المتضامنين مع الشعب الفلسطيني للتمسك بموقفهم الإنساني المشرف ومواصلة العمل على كسر الحصار "الإسرائيلي" غير الانساني بكافة الأشكال من خلال البر, والبحر, والجو.
يذكر أن "إسرائيل" تفرض حصاراً مطبقاً على غزة منذ ما يزيد عن خمسة أعوام مما يضاعف من معاناة الشعب الفلسطيني ويضر باقتصاد القطاع بشكل ملحوظ الأمر الذي خلف مئات العاطلين عن العمل وحالات الفقر المتزايد.
وتحاول الحكومة "الإسرائيلية" بشتى الطرق منع حركة التضامن العالمي والدولي مع غزة, والتي كان آخرها منع سفينة "الكرامة" من الوصول إلى القطاع والاعتداء على ربانها والمتضامنين الذين كانوا على متنها وترحيلهم قسراً, إضافة إلى وأد محاولة إبحار "أسطول الحرية الثاني" في مهدها بـ"اليونان" خلال الأسابيع الماضية.