المحافظة الوسطى- محمد بلّور-الرسالة نت
كرمت مديرية التربية والتعليم بمحافظة الوسطى أوائل الثانوية العامة في حفل حضره لفيف من الشخصيات الرسمية والمحلية.
وتقدم الحضور كل من د. علي خليفة مدير عام التعليم العام ممثلا عن وزير التربية والتعليم وأعضاء المجلس التشريعي د. سالم سلامة وهدى نعيم ورؤساء البلديات و خالد أبو هلال الأمين العام لحركة الأحرار ومدير شرطة المحافظة وئام مطر .
وكانت محافظة الوسطى قد حصدت نصيب الأسد حيث فازت بأربعة من أوائل الوطن و7 من أوائل القطاع .
سهر الليالي
وبدأ الحفل بكلمة لمدير التربية والتعليم بالمحافظة الأستاذ علي أبو حسب الله والتي أكد فيها عن سعادته بالحفل البهيج.
وأضاف:" نكرم اليوم كوكبة من الطلاب والطالبات الذين تفوقوا في امتحان الثانوية العامة للعام 2011م، وقد صنعوا المجد لهم ولذويهم بنجاحهم هذا، وجعلوه نبراساً لمن خلفهم من زملائهم الطلبة ليسيروا على نهجهم" .
وأشار أن الأوائل لم يتفوقوا عبثا وإنما تعبوا وكدوا وسهروا الليالي الطوال ليحصلِّوا هذه المرتبة.
وأوضح أبو حسب الله بأن إعلان النتائج كان يوماً مشهوداً ولحظات مؤثرة ذرفت منها العيون قبل أن يتبين أن مديرية الوسطى قد تربعت على عرش جميع مديريات الوطن .
وامتدح أبو حسب الله تفوق الطالبة الكفيفة وردة موسى الشنطي التي قهرت الظلام وأنارت بصيرتها بنور العلم والتفوق وحصلت على معدل 85% .
الأولى على الوطن
إما كلمة وزير التربية والتعليم فألقاها نيابة عنه د. علي خليفة والذي هنّأ الطلبة المتفوقين على ما حققوه من انجاز ومكانة رفيعة على مستوى محافظات غزة والوطن .
وأضاف: " لقد كرم الله عز وجل العلم والعلماء في غير موضع في القرآن الكريم، ونحن هنا اليوم لنكرم الطلبة المتفوقين في الثانوية العامة هؤلاء الطلبة الذين تسلحوا بالعلم واستحقوا المجد ورفعوا رؤوسهم ورؤوس أولياء أمورهم" .
وشكر باسم وزارة التربية والتعليم العالي مديرية التربية والتعليم بالوسطى وجميع العاملين فيها من طواقم فنية وإدارية ومدراء مدارس ومعلمين على الجهود الجبارة التي بذلوها للحصول على هذه المراكز المرموقة.
أما النائب في المجلس التشريعي د. سالم سلامة فقال إن هذا يوم عظيم تشرق فيه الشمس وتفخر به مديرية الوسطى بين مديريات الوطن بهذا التفوق والنجاح وبأنها رفعت لواء التربية والتعليم على مستوى الوطن-كما قال .
وأضاف:" سنفاخر اليوم بهؤلاء الطلبة والطالبات من أبنائنا المتفوقين الذين حصلوا على النتيجة المشرفة فمن أراد الدنيا فعليه بالعلم ومن أراد الآخرة فعليه بالعلم وإذا أردنا أن نعود إلى أوطاننا فعلينا بالعلم".