الرسالة نت- شيماء مرزوق
أكد د. يوسف رزقه المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء بغزة على ان اتفاق المصالحة الموقع عليه في القاهرة تضمن 6 ملفات اتفقت الاطراف الموقعة على العمل عليها بالتوازي, موضحاً أنه بعد توقيع الاتفاق اهتم الرئيس محمود عباس وحركة فتح بملف الحكومة على حساب باقي الملفات.
وقال رزقه في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" حماس طالبت منذ البداية بان يتم العمل بالتوازي على جميع الملفات واهمها المنظمة, والان بعد ان تعثر وتجمد ملف الحكومة لأسباب متعددة اهمها تمس عباس بسلام فياض كرئيس لحكومة التوافق القادمة يجب العمل على ملف المنظمة".
وأضاف بان حماس لا تمانع بحث المرجعية السياسية مع باقي الفصائل والتي تتمثل في المنظمة لانها خطوة مفتاحية, وقد تمهد لملف الحكومة .
وأشار الي ان الاتصالات مستمرة مع حركة فتح لبحث المصالحة الا انه لا يوجد أي معلومات عن لقاءات مرتقبة بين الجانبين.
وكان أمين سر فصائل تحالف القوى الفلسطينية خالد عبد المجيد أكد استعداد حركة حماس لتأجيل بحث الحكومة والانتقال إلى ملف تفعيل منظمة التحرير وتشكيل لجنة قيادية عليا، من أجل تنفيذ اتفاق المصالحة.
وأضاف في تصريحات صحفية من دمشق ان "حماس أبلغت استعدادها لتجميد البحث في تشكيل الحكومة الجديدة والانتقال للبحث في خطوة منظمة التحرير وتشكيل لجنة قيادية كمرجعية للعمل السياسي ومتابعة العمل الوطني من خلال القيادة المشتركة".
وبين أن "مقترح حماس يهدف للمضي قدماً في تنفيذ اتفاق المصالحة بعد التعثر الذي أصابه، ولكن فتح رفضته، غير أن قوى وشخصيات فلسطينية تسعى مجدداً للتقارب وإيجاد مخارج متوافق عليها".
ولم يستبعد "وجود أشخاص في أوساط السلطة تسعى لتجميد موضوع المصالحة لما بعد شهر أيلول (سبتمبر) القادم"، حيث تستعد القيادة الفلسطينية للتوجه إلى الأمم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وبعضويتها الكاملة في المنظمة الأممية.