القدس المحتلة - الرسالة نت
حوّلت جمعية "إلعاد" الاستيطانية الأنفاق التي حفرتها في بلدة سلوان بالقدس إلى مقاهٍ ودور سينما يجري فيها عرض أفلام تزور الحقائق والتاريخ العربي والإسلامي للقدس.
وقالت لجنة الدفاع عن البلدة، إن المغتصبين حولوا الأنفاق المتجهة من عين سلوان تحت "مسجد عين سلوان" التاريخي باتجاه الشمال إلى المسجد الأقصى والبلدة القديمة إلى مقاهٍ صممت على الطراز القديم, ووضعوا مقاعد من الخشب والقش, وشرعوا بعملية غسل لدماغ الزوار وإعطائهم معلومات مزورة حول تاريخ المنطقة ويدعون أنها كانت لليهود منذ آلاف السنين وأنها كانت طرقا توصل إلى الهيكل المزعوم حسب ادعائهم.
وذكرت اللجنة أن المغتصبين يزعمون أن من أقام هذه الأنفاق هم اليهود في العهدين الأول والثاني, وأن كل الشواهد من الحفريات تدل على أنها إرث لليهود وأن العرب في حقبة من الزمن كانوا قد غزوا المنطقة وسيطروا عليها, علما بأن كل علماء الآثار يقولون إنه لم يُعثر في الأنفاق على أي أثر لليهود, وأن كل الآثار دلت على أن هذه المنطقة تعاقبت عليها الحضارة اليبوسية الكنعانية العربية والبيزنطية والرومانية والإسلامية.
وأوضحت اللجنة أنه يجري توزيع كُراسات ومنشورات بعدة لغات في المقاهي داخل الأنفاق تحمل معلومات مضللة وتروي الرواية العبرية الاستيطانية المزورة ويعرضون أفلاما تتحدث عن القدس وماضيها متجاهلين كل الحقائق التاريخية والدلائل والشواهد التي تثبت عكس ادعاءاتهم