الرسالة نت - وكالات
جدّد وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو تأكيده على موقف حكومته الرافض لتطبيع العلاقات مع الجانب الصهيوني إذا ما التزم الأخير بالشروط التركية لتحقيق هذه الغاية.
وقال أوغلو خلال تصريحات صحفية أدلى بها أمس: "إزالة التوتر الذي طرأ على العلاقات الدبلوماسية بين أنقرة و(تل أبيب) منذ الاعتداء على "مرمرة" يتطلب تنفيذ الحكومة الإسرائيلية لشروطنا التي أعلنها رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، والتي تتمثّل بالاعتذار عن مهاجمة سفن "أسطول الحرية 1" وتعويض أسر الضحايا الأتراك التسعة فضلاً عن فك الحصار المفروض على قطاع غزة".
وفي السياق نفسه شدّد على أن المطالب التركية لتطبيع العلاقات مع الجانب الصهيوني هي "مبادئ أساسية" لأنقرة، نافيا حصول أي تغيير أو تراجعٍ عنها وفق تأكيده.
وكانت العلاقات التركية مع الدولة العبرية قد شهدت تراجعا ملحوظاً خلال السنوات الماضية فيما تصاعدت حدة هذا التراجع على إثر الهجوم العسكري الذي شنته قوات "الكوماندوز" الصهيونية ضد قافلة السفن الدولية أثناء إبحارها لكسر الحصار عن غزة أواخر أيار (مايو) العام الماضي، مما أسفر عن استشهاد تسعة متضامنين كانوا على متن سفينة "مرمرة" التركية.