الرسالة نت - وكالات
حقق الأخضر السعودي فوزاً تاريخياً على المنتخب الكرواتي بهدفين نظيفين في أولى مبارياته بكأس العالم للشباب المقامة حالياُ بكولومبيا محققاً الفوز الأول للفريق في البطولة العالمية منذ 22 عاما, وتقدم ياسر الفهمي للسعودية في الدقيقة 54 قبل أن ينجح بديله في إحراز هدف الفريق الثاني في الدقيقة 69.
البداية جاءت حذرة من الفريقين في محاولة منهما لاستكشاف الفريق الأخر ما أدى إلى انحصار اللعب في وسط الملعب خلال الدقائق الأولى، في ظل حماس وتفوق سعودي في منطقة وسط الملعب, ونتيجة لهذا التفوق السعودي كاد دغريري أن يخطف هدف التقدم للأخضر في الدقيقة 7 لولا تعرضه للعرقلة من الحارس الكرواتي داخل منطقة الجزاء في وقت اكتفى فيه حكم اللقاء باحتساب ضربة مرمى.
وبعد مرور 30 دقيقة من الشوط الأول هدأ إيقاع المباراة أكثر وأكثر دون وجود خطورة تذكر من الفريقين في ظل تفوق واضح للمدافعين ونجاحهم في إفساد كافة الهجمات, وساهم في غياب الفعالية الهجومية للفريقين اعتماد كليهما على اللعب برأس حربة وحيد إلى جانب عدم وجود معاونة من خط الوسط مما أدى إلى انتهاء الشوط الأول بتعادل سلبي.
وفي الشوط الثاني واصل المنتخب السعودي أداءه بطريقة متوازنة حتى فاجأ ياسر الفهمي الجميع بتسديدة صاروخية في الدقيقة 54 خدعت الحارس الكرواتي وسكنت الشباك معلنة عن إحراز هدف التقدم للأخضر السعودي, ونجح المنتخب السعودي في إحكام السيطرة على مجريات اللقاء عقب الهدف وسط ارتباك كرواتي، وكاد الدوسري أن يكرر صدمة الهدف وبنفس الطريقة من تسديدة قوية تصدى لها الحارس هذه المرة, وأجرى خالد القروني المدير الفني للمنتخب السعودي تغييره الأول بنزول فهد المولد بديلا لياسر الفمهي.
ومن أول كرة يلمسها فهد المولد ينجح في إحراز الهدف الثاني للأخضر في الدقيقة 69 بعد هجمة مرتدة منظمة ليؤكد الفوز الأخضر في أول ساعات شهر رمضان المبارك, وشعر المنتخب الكرواتي بحرج الموقف فحاول لاعبوه تضييق الفارق ولإحراز هدف الشرف على الأقل إلا أن الدفاع السعودي كان بالمرصاد لكل هجماته ومن وراءه الحارس المتألق عبدالله السديري الذي أنقذ هدفاً مؤكداً في الدقيقة 81 من ضربة رأس كرواتية.
ونجح المنتخب السعودي في تأمين دفاعاته في الدقائق الأخيرة التي اعتمد فيها علي الهجمات المرتدة، وقام الجهاز الفني للأخضر بإجراء تغييره الثاني بنزول مصطفى البصاص بدلاً من يحيي دغريري ثم عاد وأجرى تغييره الثالث بنزول فهد الجهني بدلاً من عبدالله عطيف في محاولة لاستهلاك الوقت.