بينت دراسة أجريت مؤخرا أن تناول مشروبات الكاكاو الخفيفة والشيكولاتة يزيد من قوة الذاكرة ونشاطها. وأظهرت الدراسة التي أجراها علماء في جامعة هارفارد الأميركية زيادة تدفق الدم في الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 59 و83 عاما إذا تناولوا مشروبات الكاكاو الخفيفة الغنية بمادة الفلافانويل خلال أسبوع وذلك بنسبة ثمانية بالمائة.
وأكدت الدراسة أن مشروبات الكاكاو والشيكولاتة تبقى الذاكرة قوية ونشيطة.
وأشارت الدراسة إلى أن مشروبات الكاكاو الغنية بمادة الفلافانويل تحتوي على مركبات فريدة موجودة بشكل طبيعي في الكاكاو مشيرة إلى أن باستطاعتها زيادة معدل تدفق الدم إلى الدماغ.
وأوضح العلماء أن الأبحاث التي أجروها على مشروبات الكاكاو تبين أن لها فوائد بعيدة المدى على تدفق الدم إلى الدماغ وزيادة القدرة على الإدراك مشيرين إلى أنها قد تكون مفيدة في علاج أمراض تصيب الدماغ مثل الخرف والجلطات الدماغية.
يذكر أنه عندما تنخفض كمية الدماء التي تتدفق إلى الدماغ بمرور الوقت يصبح المرء أكثر عرضة للإصابة بالخرف إضافة إلى أن تناول مشروبات الكاكاو الغنية بمادة الفلافانويل يمكن أن يحد من تدهور القدرات الذهنية للمرضى.
*قشر التفاح يعمل على الوقاية من هشاشة العظام:
اكتشف فريق من العلماء بالولايات المتحدة الأمريكية احتواء قشر التفاح على مركب طبيعي يعمل على الوقاية من هشاشة العظام، بالإضافة إلى أنه يعمل على تقليل مستوى الدهون والكولسترول في الدم.
وتتسبب هشاشة العظام في العديد من المشكلات الصحية والتي تصيب الكثيرين مع التقدم في السن. وخصوصاً النساء بعد مرحلة سن اليأس حيث تمثل النساء في هذه المرحلة حوالي 70% من إجمالي المصابين بمرض هشاشة العظام بالإصابة بهذا المرض في سن مبكرة حيث من الممكن تفادي مخاطر المرض باستخدام وسائل طبيعية منها الغذاء الجيد الذي يحتوي على الكالسيوم وفيتامين د وممارسة الرياضة اليومية بالإضافة للمكلات العلاجية.
وكانت الأبحاث قد أجريت على مجموعة من المتطوعين من كبار السن، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين تناول أفراد الأولى كميات منتظمة وفيرة من التفاح في نظامهم الغذائي في الوقت الذي تناول أفراد الثانية عقارا زائفا. وأشارت المتابعة إلى أن الأشخاص الذين انتظموا في تناول التفاح نجحوا في زيادة كثافة عظامهم والكتل العضلية لديهم بصورة ملموسة بالمقارنة بغيرهم الذين تناولوا عقارا زائفا.
أضرار حبس الدموع:
تشير أحدث الدراسات التي أجريت في معامل الأبحاث النفسية في ولاية نيسوتا, إلى أن ذرف الدموع ليس دليلا على الضعف أو عدم النضج ولكنها على العكس تعتبر أسلم طريقة لتحسين حالة الصحة من حيث التخلص من المواد الكيميائية المرتبطة بالتوتر والموجودة في الجسم, كما أنها تساعد في إرخاء العضلات وأن البكاء أسلوب طبيعي لإزالة تأثير المواد الضارة من الجسم.
ويؤكد العلماء المتخصصون أن البكاء يزيد من عدد ضربات القلب ويعتبر تمريناً مفيداً للحجاب الحاجز وعضلات الصدر والكتفين وعند الانتهاء من البكاء
تعود سرعة ضربات القلب إلى طبيعتها وتسترخي العضلات وتحدث حالة شعور بالراحة.
أما كبت الدموع فيؤدي إلى الإحساس بالضغط والتوتر كما أنه يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بعض الأمراض مثل الصداع.
وقد أثبت أحد الأطباء من خلال تحليل دموع البشر إلى أن الدموع تحتوي على مواد كيميائية مسكنة للألم يفرزها المخ.