وكالات - الرسالة نت
أبلغت مصادر خاصة صحيفة "الجريدة" اللبنانية أن التفجير الذي وقع في الضاحية الجنوبية لبيروت في منطقة الرويس الجمعة الماضي، كان يستهدف أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله.
وأوضحت المصادر أن معلومات وصلت الى (إسرائيل) تفيد بأن نصر الله سيعقد لقاء مع بعض قياديي الحزب والأسير المحرر سمير القنطار، الذي يقيم في تلك المنطقة، فدبرت قوة خاصة التفجير.
غير أن المصادر لم تتمكن من التأكد ما إذا كان أمين عام حزب الله قد أصيب في الانفجار، مرجحة إصابة عدد من قياديي الحزب، وربما أحد القياديين الذي حلّ مكان القائد العسكري عماد مغنية، وهو مصطفى بدر الدين المطلوب للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان.
ولا تزال الشائعات بشأن الانفجار في التداول رغم ان حزب الله أصدر بياناً أكد فيه أن الحادث هو عبارة عن انفجار قارورة غاز، وأنه لم تقع أي إصابات.
وكان الحزب الله قد فرض طوقاً أمنياً حول مكان الانفجار، وهو في الطبقة العاشرة من أحد مباني مجمع النصر في المنطقة المحاذية لـ"مجمع سيد الشهداء"، حيث تجري الاحتفالات الكبرى للحزب، مما ساهم في زيادة الغموض بشأن الحادث.