القاهرة – الرسالة نت
سادت حالة من السخرية والفكاهة علي تعليقات نشطاء وشباب مصريون على مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر-فيس بوك» من التظاهرات التي شهدتها إسرائيل للمطالبة بإصلاحات اجتماعية.
واستلهم النشطاء مفردات خطاب النظام المصري السابق تجاه الثوار بتعليقاتهم ومن بينها «الاتحاد الوطني للحاخامات يقول إن التظاهر حرام شرعاً يوم السبت»، في إشارة إلى فتوى لرجال دين ينتمون للنظام السابق بأن التظاهر والخروج على الحاكم حرام شرعاً.
وذكر آخرون في تعليقاتهم «أن المتظاهرين يلقون القبض على عدة بلطجية بميادين الاعتصام ويجدون معهم كارنيهات الموساد» و«نتانياهو مستعطفا شعبه: لقد عشت على هذه الأرض التي لم تكن أرضي يوماً ما وسأموت فيها ومنها أخرج يوم القيامة.. وإنّا لله وإنا إليه راجعون»، و«أنباء عن هروب نيتانياهو إلى جدة» و«هناك عناصر مصرية مندسة وسط المتظاهرين بتتكلم عربي لانغويتش».
وتسود أوساط النشطاء من الشباب المصري حالة من الفخر لكون ثورة الخامس والعشرين من يناير/كانون الثاني، التي أجبرت الرئيس المصري السابق حسني مبارك على ترك الحكم، ملهمة لحركات الاحتجاج الشعبية في إسرائيل، وفي اسبانيا قبلها فضلاً عن الاحتجاجات الشعبية بعدد من البلاد العربية.
يذكر أن المظاهرات التي اندلعت مساء السبت شارك فيها أكثر من 300 ألف إسرائيلي، احتجاجا على غلاء المعيشة وأزمة السكن، وهي أكبر تظاهرة اجتماعية منذ احتلال الأرض الفلسطينية، وشارك آلاف في تظاهرات مماثلة بالقدس وحيفا وكريات شمونة وأماكن أخرى في بالكيان.
ورفع المتظاهرون في تل أبيب أعلاما إسرائيلية وحملوا لافتات تدعو إلى "التضامن" ولافتة كبيرة كتب عليها "هنا مصر" في إشارة إلى الثورة التي أطاحت بالرئيس المصري حسني مبارك.