رفح - الرسالة نت
نفى مصدر مسئول في الحكومة الفلسطينية رفض الكشف عن اسمه، وجود أية تسهيلات جوهرية على عمل معبر رفح ، مبيناً أن الحكومة طالبت القاهرة بزيادة اعداد المسافرين.
وكشف المصدر في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" أن المبررات المصرية لعدم تطبيق التسهيلات ترجع إلى محدودية الطاقم العامل في الجانب المصري لمعبر رفح, والتي لا تستطيع مصر زيادتها لسوء الأوضاع التي يشهدها شمال سيناء.
وكانت مصر التي أدخلت نهاية شهر ايار (مايو) من العام الماضي تسهيلات على سفر الغزيين، قد تراجعت عن تطبيقها بعد أيام معدودة، وأرجعت الأمر لـ’أسباب فنية’.
ومن ضمن تلك التسهيلات زيادة عدد المسافرين والسماح للنساء والرجال دون الـ 18 عاماً، وفوق الـ 40 عاماً بالسفر دون قيود، إضافة إلى سفر المرضى والطلاب وأصحاب الاقامات والجوازات الأجنبية.
وأدى تراجع السلطات المصرية عن هذه التسهيلات الخاصة بزيادة عدد المسافرين إلى تكدس أعداد الراغبين بالسفر، إذ قالت الحكومة في غزة أن عدد المسجلين للسفر بلغ 30 ألف مواطن.
وكان السفير المصري لدى فلسطين ياسر عثمان أكد لـ"الرسالة نت"، أن التسهيلات التي سيشهدها معبر رفح الحدودي في الأسابيع القليلة المقبلة ستتمثل في زيادة عدد المسافرين, وحل مشكلة الممنوعين من السفر, والتسريع في نقل المسافرين من مطار القاهرة الدولي, ومعالجة المرحلين منه.
وقال عثمان:" رغم سوء الأوضاع الأمنية التي تشهدها شمال سيناء, والتي نحاول السيطرة عليها, إلا أننا لا نستطيع فتح المعبر بشكل كامل".