الرسالة نت- عبد الحميد حمدونة
أكد د. عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أن الاتصال الذي جرى بين رئيس السلطة محمود عباس ورئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية خطوة في الاتجاه الصحيح نحو اعادة اللحمة للشعب الفلسطيني، ولكن وقف الملاحقة والاعتقال بحق ابناء الحركة الاسلامية المحك الابرز لإنجاح المصالحة.
وقال دويك في تصريح خاص لـ" الرسالة نت" اليوم الخميس،:" لا شك ان الاتصال خطوة في الاتجاه الصحيح، وعندنا امل كبير ان يشهد رمضان تغييرا حقيقيا في ملف الانقسام، فنحن بحاجة لتطبيق بنود المصالحة ووقف الاعتقالات السياسية من اجل اعادة الوحدة للفلسطينيين.
وعن تأثير استحقاق ايلول على المصالحة، قال : السياسية لها وجهان ظاهر وخفي، ونحن نخشي الوجه الخفي لأيلول، لأننا عهدنا مدريد واسلو، فالأول كان ظاهر والثاني خفي، ونخشي ان يكون ذلك مصاحبا لاستحقاق ايلول.
وحول الملاحقات والاعتقالات اليومية بحق ابناء الحركة الإسلامية في الضفة الغربية، أشار رئيس التشريعي إلى أن ايقافها مؤشر حقيقي على حسن النوايا اما استئنافها فدليل على عدم صحة النوايا لإنجاحها.