قائد الطوفان قائد الطوفان

هنية مع دولة فلسطينية كاملة السيادة وليس مؤقتة

غزة- الرسالة نت  

قال رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية اليوم الأربعاء إنه مع كل جهد يدعم قيام دولة فلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس دون مصادرة حق الأجيال في بقية فلسطينية لكنة رفض في الوقت ذاته فكرة الدولة المؤقتة.

 

وأعرب هنية عن استغرابه من تكرار الاتهامات له ولحركة حماس بقبول دولة مؤقتة عندما كان يرأس الحكومة الفلسطينية العاشرة بعد تلقيه عرض من سويسرا.

 

ودعا رئيس الوزراء خلال لقائه بوفد غير رسمي من سويسرا في مكتبه بمدينة غزة المكتظة بالسكان اليوم الأربعاء لوقف هذا "الافتراء والفبركات التي لا تنطلي على أحد".

 

وحضر اللقاء وزيري الداخلية فتحي حماد والثقافة أسامة العيسوي، وأمين عام مجلس الوزراء محمد عوض، ووكيل وزارة الخارجية أحمد يوسف، ورئيس المكتب الإعلامي الحكومي حسن أبو حشيش.

 

وقال هنية: "في الحكومة العاشرة وصلت ورقة فيها مقترحات للحل من سويسرا, قدمتها بنفسي لمحمود عباس وقلت له نحن لم نحدد موقفنا منها ولم نعط رأيا فيها, فرد أبو مازن جيد سأدرسها وأرد عليكم ... وللأسف للآن لم يرد".

 

ومضى قائلاً: "يخرج علينا أبو مازن بالإعلام كل فترة ويتهمنها بقبول الدولة المؤقتة وأنها ورقة ومبادرة أحمد يوسف, ونحن نؤكد أمام العالم زيف وكذب وبطلان ذلك".

 

وأكد هنية على موقفه الداعم لكل الجهود من أجل قيام دولة فلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس دون مصادرة حق الأجيال في بقية فلسطين .

 

وأعرب عن تقديره لموقف سويسرا الرافض للحصار وللمقاطعة والذي يحترم نتائج الانتخابات عام 2006, لافتًا إلى المعاناة المزدوجة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني جراء استمرار الاحتلال وسياساته والرفض المحلي والخارجي لنتائج الانتخابات.

 

وشدد هنية على أن الأطراف التي هدفت من الحصار إنهاء وإسقاط حماس "خسرت الرهان لأن حماس جزء أصيل من كل المكون والنسيج الفلسطيني".

 

وأضاف "نتطلع إلى موقف داعم للحق الفلسطيني في العودة والحرية وإنهاء الاحتلال, ولابد من وقفة جادة ومسئولة لإنهاء الحصار لأنه من الجرائم التي لطخت وجه التاريخ المعاصر".

 

وأكد رئيس الوزراء على تأييده للورقة المصرية التي "لا مشكلة يوجد معها، وكل ما هنالك أن هناك ملاحظات مستندة لما تم الاتفاق عليه يبدو أنها سقطت سهوا من الصياغة النهائية للورقة نطالب الأشقاء تثبيت ما تم الاتفاق عليه فقط, ومصر من موقعها الكبير قادرة على استيعاب الملاحظات وتفهمها ومعالجتها".

 

وأكد هنية أن "ملف المصالحة هو وديعة بيد الأخوة في مصر, ونحن نحرص على نجاح جهود مصر وخاصة الوزير عمر سليمان ".

 

ونفي هنية تلقي دعوة مصرية رسمية للعودة للحوار بعد عيد الأضحى، وقال:"الحديث عن العودة للحوار إعلامي حتى اللحظة، وفي حال تلقي الدعوة سيلبي الجميع".

 

وطالب هنية حركة فتح والرئيس عباس بتغيير مواقفهم ومراجعة أمورهم, فهم يعانون من أزمات كثيرة أبرزها تنكب الإدارة الأمريكية لهم, وفشل المفاوضات مع الاحتلال, وإعلانهم عن موعد الانتخابات بدون توافق, وعدم ترشح عباس للانتخابات (...)".

 

البث المباشر