غزة - الرسالة نت
أدان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، بشدة، إقدام قيادي يهودي بارز، على تهديد الكاتب الصحفي مكسيم شيفشينكو، عضو المجلس الاجتماعي الروسي، التابع للرئاسة ومقدم البرنامج التلفزيوني الشهير "أنت الحكم"، بالقتل؛ بذريعة تضامنه مع القضية الفلسطينية ورفضه حصار غزة !!.
ويرى المنتدى في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه السبت، أن التهديد المتكرر بالقتل ونسف الجمجمة الذي وجهه أحد قادة الكونغرس اليهودي الروسي عضو مجلس إدارته ورئيسه الأسبق يفغيني ساتانوفسكي، يأتي نتيجة لموجة التحريض الأعمى الذي تمارسه القيادات الإسرائيلية ليس فقط ضد الشعب الفلسطيني.
وبحسب الكاتب شيفشينكو فإن القيادي اليهودي كرر تهديده بالقتل بصورة جازمة أمام زوجته الصحفية ناديجدا كيفركوفا، في ستوديو صوت "سفوبودا" (الحرية) عقب لقاء معها بعد عودتها من تغطية أسطول الحرية الثانية، قائلا لها بالحرف وأمام شهود: "سأقتل زوجك"، كما أنه تلقى رسائل تهديد بالقتل من مجهول يدعو فيها إلى "تحطيم جمجمة شيفشينكو بحيث تتطاير الشظايا لتقتلع عيني زوجته".
ويحذر منتدى الاعلاميين من خطورة هذه التهديدات العلنية التي ما كان لها أن تتم لولا وجود غطاء إسرائيلي رسمي لها، وهو ما يعني أننا أمام بلطجة إسرائيلية دولية تمارس على سمع العالم بأسره لقمع أية أصوات حرة تنتصر للضحية الفلسطيني، وتنادي بمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين.
وأشاد المنتدى بمواقف شيفشينكو الذي شدد في مقاله على أنه لن يتراجع عن أي كلمة قالها وأن هذا هو موقفه السياسي، وأنه يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى استعادة أرضه السليبة، وأنه يعتبر أن ما تفعله "إسرائيل" بحق الفلسطينيين هو جريمة، واعتقد كذلك "أن روسيا يجب أن تقف بحزم ضد حصار غزة، وأنها مقصرة في هذا الاتجاه ولا تفعل شيئا في سبيل وصول المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والأدوية إلى القطاع، معتبراً حصار غزة "عار على العالم الحديث".
ودعا المنتدى، السلطات الروسية إلى حماية شيفشينكو، واتخاذ إجراءات قانونية بحق مطلق التهديد وكافة الجهات الإسرائيلية التي ترعى مناخ التحريض والبلطجة الدولية في إطار محاولتها حجب شمس الحقيقة عن جرائم الاحتلال التي بدأت تسطع ويدركها العالم بأسره.
وطالب المنظمات الدولية والعربية والاسلامية ذات العلاقة، مثل الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود واتحاد الصحفيين العرب بالوقوف الى جانب الصحفي الروسي الحر، ورفع صوتها وفضح ورفض هذه الانتهاكات والتهديدات.