عواصم – وكالات
أكدت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية اليوم الأربعاء (25-11) أن "المشكلة الحقيقية وراء تأخر إبرام صفقة تبادل الأسرى بين حركة "حماس" و"إسرائيل" بوساطة ألمانية ومصرية؛ هي خوف الولايات المتحدة و"إسرائيل" وعدد كير من دول العالم من ارتفاع شعبية "حماس" (المتدنية حاليًّا) -على حسب زعم الجريدة- بسبب الانقسام الداخلي الفلسطيني والحصار المفروض على قطاع غزة".
وذكرت الصحيفة أن إبرام هذه الصفقة في الوقت الحالي، وخاصةً الإفراج عن مروان البرغوثي القيادي في حركة "فتح" والسجين حاليًّا بالسجون الصهيونية؛ من شأنه أن يؤثر في شعبية الرئيس الفلسطيني المنتهية ولايته محمود عباس بشكل سلبي، خاصةً أن البرغوثي يُعدُّ من أكبر المنافسين المتوقَّعين لعباس ويؤمن بخيارَي المقاومة والمفاوضات.
وأضافت الصحيفة أن إنجاز الصفقة يعني نجاح "حماس" في استخدامها سلاح المقاومة في مقابل فشل عباس في استخدام المفاوضات، والذي لم ينجح حتى الآن في الحصول على مكاسب من الكيان الصهيوني.
وأضافت الصحيفة أن إبرام هذه الصفقة لن يكون في صالح الولايات المتحدة التي ترفض قبول "حماس" في العملية السياسية، بل وتصنِّفها على أنها منظمةٌ إرهابيةٌ لا يمكن الاتصال بها حتى تضع السلاح وتعترف بالكيان.