غزة – الرسالة نت
تستعد جامعة الأقصى في قطاع غزة لإقامة العرس الأكاديمي حفل التخرج السابع عشر تحت عنوان " فوج الأقصى".
وقال د. رمضان الزيان عميد التخطيط والتطوير عضو اللجنة التحضيرية للحفل أن هذا العرس يأتي تكريماً ووفاءً لأبنائنا وبناتنا الطلبة الذين بذلوا جهودا جبارة في تحصيلهم العلمي حتى تمكنوا من تحقيق ما يصبو اليه من رفعة وعزة، وكذلك تكريم لذويهم وعائلاتهم الذين وقفوا إلى جانب أبنائهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها شعبنا في قطاع غزة.
وأشار إلى أن الجامعة قررت تسمية هذا الفوج بفوج الأقصى، وفاءً وتكريما للمسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض إلى اعتداءات متواصلة من قبل سلطات الاحتلال وقطعان المستوطنين وتأكيدا على ارتباط شعبنا به بكل ما يمثله من رمزية وقيم دينية ومعنوية.
واعتبر أن إقامة هذه الحفل رغم الظروف الصعبة تدفع القائمين على الجامعة لمضاعفة جهودهم لمزيد من العمل والاجتهاد، وتأكيداً على أننا سنبقى على العهد ولن نتخلى عن الطريق التي رسمتها الجامعة باعتبارها قلعة علمية من قلاع العلم والمعرفة، لما تتميز به من مكانة علمية مرموقة بين مؤسسات التعليم العالي ومراكز البحث العلمي.
وأكد د. الزيان على أن أسرة الجامعة وادارتها العليا يعملان بتكامل للارتقاء بالمسيرة الأكاديمية وتوفير المناخ الأكاديمي المناسب للمسيرة التعليمية، وكذلك متابعة تطوير المناهج العلمية والمختبرات المتقدمة لتتماشى مع روح التقدم العلمي والتكنولوجي واستلهام التجارب والخبرات العالمية والاستفادة من مضامينها، من خلال إرسال العديد من البعثات إلى كل أصقاع العالم، منوهاً إلى سعي الجامعة الدائم لتوفير المنح للطلبة غير القادرين تشجيعا لهم على مواصلة مسيرتهم الأكاديمية.
وأكد د. الزيان على أن إدارة الجامعة تمكنت من النهوض بهذا الصرح التعليمي وتطويره والارتقاء به، فأصبحت الجامعة تضم العديد من الكليات المتميزة في تخصصات مختلفة، بالإضافة إلى برامج الدراسات العليا في مجالات نوعية.
ونوه إلى الكفاءات القائمة على الجامعة، وقال: إننا نفتخر بالانتماء الوطني لهذه الجامعة، حيث يعمل في هذا الصرح العلمي أساتذة ومحاضرين ومعيدين وطواقم إدارية و غيرهم ممن يعتبرون، بحق البناة الحقيقيون لهذه الجامعة، وهم من تحملوا الصعاب والمسؤوليات الجسام في أقصى الظروف لجعل الحلم حقيقة.
وحث د. الزيان الطلبة الخريجين على حمل الأمانة والمحافظة عليها من جيلٍ إلى جيلٍ حتى تحقيقَ الحلم الفلسطيني وتحويل الحاضِرَ المريرِ إلى مستقبلٍ تنعمُ فيه فلسطين بالحريةِ والاستقرارِ والأمنِ والأمانِ والمحبة.