غزة- الرسالة نت
قال إسماعيل هنية رئيس الوزراء: إن عناصر الجماعة التكفيرية بغت على الحكومة الفلسطينية ونعتتها بالمرتدة، وفجروا أنفسهم في رجال الشرطة.
وأضاف هنية خلال كلمة في مؤتمر نظمته نقابة المعلمين في غزة السبت بعنوان " المعلم الفلسطيني.. الواقع والمأمول" أن أجهزة الأمن اضطرت إلى التحرك ضد ما جرى في رفح جنوب قطاع غزة من قبل الجماعة التكفيرية التي أعلنت مايسمى بالإمارة الإسلامية ابتداء ً من رفح.
واتهم جهات لم يسمها باستغلال بعض الشباب لتغذية أفكار غريبة تقوم على التكفير واستحلال الدماء بعد فشل الحصار والحرب على غزة.
وكان زعيم تنظيم الجماعة التكفيرية في رفح مايسمى عبد اللطيف موسى أعلن عن إمارة إسلامية في مدينة رفح، وأعقب ذلك اشتباكات عنيفة بين أتباعه المسلحين ورجال الشرطة، وقتل موسى داخل المنزل الذي كان يتحصن بداخله مع مجموعة من المنفلتين .
وقال هنية في خطابه إلى المعلمين،: أعظم الأمانات بين أيديكم، وهو بناء الجيل الفريد الذي يحمي القضية الفلسطينية من الضياع، وأضاف بأن الله قدر للمعلمين العمل في ظروف صعبة، شأنهم شأن كل الفلسطينيين.
وأضاف بأن محاولة الدخول في خطوة العصيان المدني في بداية العام الدراسي، كان غرضها وقف العملية التعليمية، لكن هذه الخطوة باءت بالفشل لأن الكثير من المعلمين استشعروا بالخطر فتقدموا لملئ الفراغ ولم يسمحوا للفشل أن يحدث-حسب قوله.
وشدد على أهمية النهوض بالمستوى التعليمي للطالب الفلسطيني، وأنها أولوية في خطة الحكومة للعام القادم، مطالبا هنية المعلمين بتربية جيل إسلامي مثقف، يحمل شهادة وفكرا معا.