الرسالة نت- عمر عوض
توعدت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، الاحتلال "الإسرائيلي" برد مزلزل على اغتياله لأمينها العام الحاج كمال النيرب"أبو عوض" وقائدها العسكري عماد حماد، والقائد الميداني خالد شعث، في قصف استهدف منزل القيادي شعث في مدينة رفح جنوب غزة.
وقال أبو مجاهد الناطق باسمها لـ"الرسالة نت":" الجريمة النكراء التي ارتكبها الاحتلال بحق قادة لجان المقاومة الشعبية لن تمر دون عقاب". وأكد أن إقدام الاحتلال على اغتيال الأمين العام وثلة من قادة اللجان، فتح باب الانتقام من الاحتلال على مصراعيه.
وطمئن أبو مجاهد الفلسطينيين عن لجان المقاومة الشعبية، مبيناً أنها عودت أبناء شعبها على تخطي الضربات ولملمة جراحها واستعادة قوتها للرد على الاحتلال.
وشدد على أن ألوية الناصر صلاح الدين، وكافة الفصائل الفلسطينية ستأخذ دورها في الدفاع عن أبناء شعبها من أي عدوان "إسرائيلي" جديد، محذراً الاحتلال من التمادي في جرائمه بحق الفلسطينيين وقادة المقاومة الفلسطينية.
وبين أبو مجاهد أن الاحتلال يحاول تصدير أزماته الداخلية إلى الساحة الفلسطينية، للتغطية على فشله في معالجتها، واستدرك قائلاً:" على الاحتلال أن يدرك أن في غزة رجال ميامين سيردون له الصاع صاعين وسيلقنوه الدرس تلو الآخر وسينتقمون للدماء الزكية التي سفكها الاحتلال".