الرسالة نت – رائد أبوجراد
دعا الدكتور احمد بحر النائب لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني حركة فتح للوقوف بجانب شعبنا الفلسطيني صفا واحد قائلا ":"آن الأوان لنقف يا إخواننا في فتح صفاً واحداً من أجل قضيتنا ومن أجل القدس"،مؤكداً على أن المصالحة فريضة دينية وضرورة سياسية ووظيفة إستراتيجية واجبة لمواجهة الاحتلال.
وأضاف بحر خلال خطبة عيد الأضحى المبارك أمام حشود المواطنين في ملعب فلسطين وسط غزة بمشاركة رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية ولفيف من الوزراء ونواب المجلس التشريعي وعدد من قادة حركة حماس :"نريد مصالحة بقرار فلسطيني– فلسطيني،نريد مصالحة بالإفراج عن إخواننا المعتقلين في سجون عباس في الضفة".
وأوضح بأن المصالحة تكون على البر والتقوى وتقوم على الثوابت الفلسطينية وحماية مشروع المقاومة،مضيفاً:"أما آن لسلطة عباس أن تبيض السجون من المعتقلين السياسيين".
الحرة والنزيهة.
ومضى يقول:"هل يعقل لسلطة عباس أن تستدعي الحرائر من نساءنا من زوجات وأمهات وبنات الشهداء؟وهل يعقل أن تستجوب المرأة الفلسطينية في سجون عباس؟ مشيراً بالقول إلى الاستدعاء الذي نفذ بحق النائبة منى منصور زوجة الشهيد القائد جمال منصور".
وشدد بحر على ضرورة توفير الأجواء الايجابية للانتخابات الحرة والنزيهة:"نريد انتخابات ليست على شروط الرباعية ودولة الكيان وأميركا(..)نحن قدمنا شهداءنا وقادتنا في سبيل الله والوطن ولا يمكن لنا أن نتنازل عن حبة تراب من فلسطين".
وتابع د.بحر أن إعلان نتنياهو تجميد الاستيطان جزئياً لمدة 10 شهور تضليل وخداع للعالم.
وناشد بحر القادة والزعماء العرب لتحمل مسئولياتهم أمام بيت المقدس وما تتعرض له من تهويد مستمر وحفر للأنفاق تحت المسجد الأقصى وانتهاكات متواصلة.
للتحرك الحقيقي.
وقال د.بحر:" يا عرب ويا مسلمين في كل مكان القدس أمانة في أعناقكم"،داعياً جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامى للتحرك الحقيقي من أجل قضية القدس.
ودعا بحر لضرورة التحرك من قبل الدولتين الشقيتين مصر والجزائر للدفاع عن القدس بدلاً من التناحر على لعبة كرة القدم والتحريض الاعلامى على مستوى القيادات.
واعتبر أن ما قامت به حركة حماس من تنظيم حملة المودة والتواصل بين أبناء قطاع غزة خلال الأيام السابقة طريق للوحدة ويصب في وحدة الشعب الفلسطيني،مطالباً حماس بتعميق هذا التواصل لأجل التوحد.