غزة- الرسالة.نت
أدان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين بشدة اعتداء عناصر من الشرطة الفلسطينية على إذاعة صوت الحرية في رام الله واعتقال عدد من موظفيها .
وبحسب بيان لإذاعة الحرية فقد قامت عناصر من الشرطة يوم الخميس 26-11-2009 بالاعتداء على مقر الإذاعة وضرب الموظفين والموظفات والاعتداء على مديرها العام الصحفي مجدي العرابيد بالضرب المبرح واعتقال عدد من العاملين ، وقد جاء ذلك بعد دخول مفاجيء من قبل عناصر مدنية للإذاعة طالبت بإغلاقها فورا واعتقال مديرها العام والعاملين دون تقديم أي ورقة تثبت أنهم يتبعون لجهة مسئولة " .
ويرى منتدى الإعلاميين أن ملاحقة الصحفيين واعتقالهم والاعتداء على المؤسسات الإعلامية في الضفة الغربية وصلت حدا لا يطاق ويتطلب تدخلا قويا و فاعلا من قبل الجهات المسئولة .
وقال المنتدى " إن ما حدث مع إذاعة الحرية وغيرها والصحفيين المعتقلين بالضفة الغربية خارج عن أعراف وتقاليد شعبنا الفلسطيني ، ويؤكد على وجود نهج غير مسبوق في التضييق على الصحفيين واستدعائهم ونعرب عن تضامننا الكامل معهم" .
وأمام هذا الحادث طالب المنتدى الشرطة في رام الله بفتح تحقيق فوري ومحاسبة المسئولين عن الاعتداء وإعلانهم أمام الرأي العام .
ودعا إلى إطلاق سراح المعتقلين من إذاعة الحرية وكافة الصحفيين الأحد عشر المعتقلين في سجون السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية دون أي مسوغ قانوني .
وطالب الصحفيين الفلسطينيين بالتضامن مع زملائهم بالضفة الغربية ورفع الصوت عاليا لاحترامهم وعدم الاعتداء عليهم ، ودعا اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين إلى تحمل مسؤولياتهم والدفاع عن حرية الصحافة والصحفيين .
كما طالب المؤسسات الحقوقية إلى التدخل لحماية المؤسسات الإعلامية والصحفيين الفلسطينيين وفضح كل من تسول له نفسه تقييد الحريات وملاحقة الصحفيين.