الرسالة نت - محمد أبو حية
أكدت وزارة الأسرى والمحررين أن تهديدات الاحتلال "الإسرائيلي" باتخاذ إجراءات عقابية جديدة بحق الأسرى الفلسطينيين تعد مخالفة خطيرة للقانون الدولي واتفاقية جينيف الرابعة التي كفلت حق الأسير في ممارسة حياته بصورة طبيعية وحقه في التعليم وزيارة ذويه والعلاج ومقابلة المحامين.
وكشف الدكتور عطا الله أبو السبح -وزير الأسرى والمحررين- في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" أن طاقم وزارته سيجري زيارة عاجلة عقب انتهاء إجازة عيد الفطر السعيد لمقر الصليب الأحمر الدولي في مدينة غزة؛ ولتسليم رسالة عاجلة للامم المتحدة"لبحث إجراءات الاحتلال التعسفية بحق الأسرى ولبحث إمكانية عقد لقاء جديد مع مديرة اللجنة الدولية داخل الأرضي المحتلة عام 1948".
وقال أبو السبح :" قضية الأسرى بحاجة إلى احتضان عربي وإسلامي واسعة من جانب المؤسسات الحقوقية والمجتمع المدني والصليب الأحمر الدولي والمحامين لتفعيل قضيتهم العادلة".
وأضاف :" بعد إجازة العيد ستجتمع كل أركان وزارة الأسرى والمحررين في غزة لوضع خطة شاملة لمواجهة قرار الاحتلال المتفرد بأسرانا في السجون وتصعيد الإجراءات التعسفية بحقهم".
وحول طبيعة العقوبات التي قد يستخدمها الاحتلال ضد الأسرى توقع أبو السبح أن تتمثل في منع الأسرى من مشاهدة التلفاز، "وإساءة نوعية الطعام, والعلاج, وتكريس المداهمات والتفتيش الليلي وزيادة عدد المعزولين انفرادياً".
وأوضح وزير الأسرى أنهم يعكفون على إعداد رسالة مفصلة سيرسلونها قريبا للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يوضحون فيها حجم جرائم الاحتلال بحق الأسرى ويطالبونه بزيارة السجون للإطلاع على أوضاع الأسرى الفلسطينيين عن كثب".
وأشار إلى أن طواقم الوزارة تعمل على عرض معاناة الأسرى لكافة المتضامنين الذين يزورون قطاع غزة ضمن القوافل الإنسانية لكسر الحصار حتى تكشف حقيقة الاحتلال ولفضحه أمام العالم.