القدس المحتلة-الرسالة نت
كشفت صحيفة عبرية أن سلطة رام الله"غير الشرعية" ما زالت تقف عقبة أمام تنفيذ صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس و"إسرائيل"، خوفاً من ازدياد شعبية منافستها "حماس" وسط الفلسطينيين.
وكان رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس و محمد دحلان تدخلا لإفشال صفقة تبادل الأسرى ، ولاسيما في عهد "أولمرت" من خلال جهود وتعهدات مكثفة للإحتلال بالإفراج عن الجندي الأسير بطرقهم الخاصة في محاولة واضحة لمسح جهود المقاومة في دورها الرئيس تجاه قضية الأسرى وسبل تحريرهم من القيد وخاصة الأسرى ذو الأحكام العالية .
وذكرت صحيفة "معاريف" أن والدي الجندي "شاليط" لا يزالان يحاولان إقناع الحكومة الإسرائيلية بالتصديق على الصفقة، وأنه تم وضعها على نقاش البحث والتداول، لافتةً إلى أنهما سيجتمعان خلال الساعات القليلة القادمة مع الوزراء "إسرائيل كاتس"، "موشيه يعالون" و"سيلفان شالوم" من حزب "الليكود"، وبالوزيرة "سوفا لاندفير" من حزب "إسرائيل بيتنا".
يذكر أن صفقة إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي "جلعاد شاليط"، الأسير في قطاع غزة منذ يونيو 2006، أوشكت على دخول مراحلها النهائية، وأنه من المرجح أن تدخل حيز التنفيذ خلال الفترة القليلة القادمة.