غزة-الرسالة نت
ذكرت تقارير صحافية اليوم الاثنين أن الوسيط الألماني دخل إلى قطاع غزة بهدف نقل رد سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى قيادة حركة حماس بخصوص صفقة التبادل.
غير أن حركة حماس على لسان الناطق بإسمها سامي أبو زهري نفت بزيارة الوسيط الألماني.
ونقلت قناة العربية التلفزيونية عن مصادر لم تكشف هويتها أن الوسط الألماني وصل بشكل سرى إلى غزة من أجل إبلاغ قيادة حماس رد (إسرائيل) بشأن صفقة التبادل التي باتت حديث وسائل الإعلام.
ووفق العربية فإن وفد حماس لن يعطي الوسيط الألماني رداً قبل السفر إلى العاصمة السورية دمشق وإطلاع قيادة حماس هناك على طبية الرد الإسرائيلي.
وأرجئت (إسرائيل) محادثات تبادل الأسرى إلى ما بعد عيد الأضحى المبارك بعد إعلانها رفض إطلاق سراح القياديين في حماس إبراهيم حامد وعبد الله البرغوثي إضافة إلى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مروان البرغوثي.
وفي وقت سابق سربت الحكومة الإسرائيلية اليمينية أنباء حول عزمها إطلاق سراح 980 أسيراً فلسطينياً مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي "جلعاد شاليط" الذي وقع في الأسر خلال عملية فدائية في جنوب قطاع غزة.
من جهة أخرى رجح وزير الداخلية في الحكومة الفلسطينية فتحي حماد " إنجاز صفقة تبادل الأسرى بين الحركة وإسرائيل خلال شهر كانون الاول (ديسمبر) المقبل".
وقال حماد خلال احتفال لأهالي الأسرى في السجون الإسرائيلي بمناسبة عيد الأضحى نظمته جمعية واعد للأسرى في مدينة غزة، إن حكومته تأمل إنجاز صفقة التبادل بشكل مرتقب.
وأضاف حماد :"نأمل ونعمل أن تتم صفقة التبادل لتتزامن مع ذكرى انطلاقة حركة حماس (في 14 كانون الأول (ديسمبر) والذكرى الأولى للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة (في 27 من الشهر نفسه) حتى تكون المناسبتان عيدا لتحرير الأسرى من سجون الاحتلال".
وكانت حركة حماس ولجان المقاومة الشعبية وجيش الإسلام تشاركوا في أسر جندي المدفعية من قبل دبابته في الخامس والعشرين من حزيران/يونيو 2006.
وتفرض (إسرائيل) منذ ذلك الحين حصاراً مشدداً على القطاع الساحلي الذي يقطنه 1.5 مليون نسمة.
وخلال العامين الماضيين شنت الدولة العبرية سلسلة هجمات على القطاع كان أعنفها العدوان "البربري" الذي طال مدينة غزة وشمال القطاع وأسفر عن استشهاد حوالي 1440 فلسطينيا معظمهم من المدنين.