قائمة الموقع

الفلسطينيون يحملون في أيديهم ساعتين!

2011-09-05T15:07:48+03:00

وكالات-الرسالة نت

يحمل الفلسطينيون في أيديهم هذه الأيام ساعتين، واحدة تشير إلى توقيت السلطة الفلسطينية، ويحملها سكان الضفة الغربية، وأخرى يحملها أهل غزة وتعمل وفق توقيت القطاع، وذلك في أحدث مشاهد الانقسام منذ أكثر من أربع سنوات.

وأثار فارق التوقيت "ساعة واحدة" بين الضفة والقطاع موجة من الاستياء في الشارع الفلسطيني، خصوصاً في صفوف الموظفين وطلبة المدارس الذين عادوا إلى أماكن عملهم ومدارسهم بعد عطلة عيد الفطر.

وكانت حكومتا غزة ورام الله، قد بدأتا العمل بالتوقيت الشتوي مع دخول شهر رمضان, وفي حين أعادت الضفة ضبط الساعة على التوقيت الصيفي بعد انتهاء الشهر، أبقت غزة ساعتها تعمل وفق التوقيت الشتوي.

وأعلنت جامعة الأزهر بغزة التابعة لحكومة فتح في رام الله، عبر موقعها على الإنترنت، العمل حسب التوقيت الصيفي، في حين ستعتمد الجامعة الإسلامية التي تجاورها العمل بالتوقيت الشتوي.

ويقول المدون الغزاوي خالد الشرقاوي: "الجامعة الإسلامية تعتمد توقيت غزة، وجامعة الأزهر تعتمد توقيت رام الله، والفاصل بين الجامعتين جدار إنها مصيبة".

من جاهة ثانية, يقول الصحفي سامي أبو سالم، من غزة، : "أنا في إيدي ساعتين، واحدة لغزة وواحدة لرام الله".

وكتب الطالب همام مبارك في إحدى مدوناته على تويتر: "لا بأس من موضوع فرق التوقيت.. نحن في جمهوريتين: غزة والضفة ".

والتزمت البنوك والمؤسسات الدولية في غزة والجمعيات التي تتعامل معها بتوقيت رام الله، أما بقية المؤسسات مثل المدارس والمستشفيات والهيئات العامة فضبطت ساعتها حسب توقيت غزة.

وفي زيارة لموقع Time and Date الشهير لتحديد التوقيت في أيّ من بلدان العالم، اعتمد كلا التوقيتين في غزة والضفة بفارق ساعة بينهما.

واستحضرت مهندسة الحاسوب علا عنان، في إحدى تدويناتها عبر تويتر، الحديث الجاري حالياً عن الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة، وقالت "يا ترى ستعلن الدولة في سبتمبر على توقيت رام الله أم على توقيت غزة؟!".

وكتبت علا التميمي على موقعها في تويتر: "أنا بشتغل في جامعة بيرزيت على التوقيت الصيفي، وفروع مراكز الجامعة بغزة بتشتغل على التوقيت الشتوي.. بجد مش عارفين راسنا من رجلينا".

اخبار ذات صلة
فِي حُبِّ الشَّهِيدْ
2018-04-21T06:25:08+03:00