بيروت-الرسالة نت
أكد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله تصميم حزبه على التمسك بالمقاومة المسلحة في مواجهة المشروع الأمريكي والإسرائيلي في المنطقة ولمواجهة المخاطر التي تتهدد لبنان في وحدته وأرضه ومياهه وسيادته.
وعرض نصر الله في مؤتمر صحفي عقده بعد ظهر يوم الإثنين الوثيقة السياسية الثانية لحزبه والتي تنطوي على: "وضع الولايات المتحدة كوارث للاستعمار القديم وجعل إسرائيل رأس حربة في تنفيذ مشروعها بتهديد الأمة وتفتيتها للسيطرة عليها".
وشددت الوثيقة في ظل هذا الواقع على متابعة مسار المقاومة والممانعة التصاعدي وصولاً إلى إمالة موازين القوى في المعادلة الإقليمية لصالح المقاومة وداعميها.
واعتبر أن: "العالم يمر في سياق تحولات تاريخية تنذر بتراجع الولايات المتحدة كقوة مهيمنة وتحلل نظام القطب الواحد المهيمن وبداية تشكل مسار الأفول التاريخي المتسارع لكيان إسرائيل".
ولفت إلى أن المقاومة اللبنانية كانت السباقة في مواجهة الهيمنة والاحتلال في وقت أعتبر البعض خيار المقاومة وكأنه ضرب وهم وتهور سياسي وجنوح مناقض لموجبات العقلانية والواقعية.
وأوضحت الوثيقة أن المقاومة بعد أن نجحت في تحقيق الانتصارات وتحرير الأرض فقد مضت في مسيرتها وتطوير مشروعِها من قوة تحرير إلى قوة توازن ومواجهة ومن ثَم إلى قوة ردع ودفاع فضلا عن دورها السياسي الداخلي ركنا مؤثرا في بناء الدولة القادرة والعادلة.