غزة - الرسالة نت
أكدت دائرة شؤون اللاجئين في حركة حماس، أن التوجه للأمم المتحدة يتطلب دراسة شاملة واتفاق وطني فلسطيني يدعم هذا التوجه بما لا يلحق الضرر بقضية اللاجئين وكل قضايا الشعب الفلسطيني.
وقالت الدائرة خلال ندوة نظمتها في نقابة المهندسين بغزة اليوم الخميس ، بعنوان " تداعيات إعلان الدولة على حق العودة" :" أضرار جمة ستعود على قضايا اللاجئين جراء إعلان الدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة باعتبار منظمة التحرير ممثلاً وحيداً للشعب الفلسطيني الأمر الذي يجعل هذه المنظمة تمثل دولة وتعفي إسرائيل من تحمل مسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين".
وحضر الورشة كل من د. محمد الهندي القيادي في حركة الجهاد الإسلامي ، و د. رباح مهنا القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ود. نافذ المدهون أستاذ القانون الدولي ورئيس أمانة المجلس التشريعي إضافة إلى العديد من ممثلي الفصائل والمؤسسات الوطنية.
بدوره, قال الهندي ان توجه السلطة إلى إعلان الدولة الفلسطينية من خلال الأمم المتحدة سيكون ضمن سياق عملية التسوية وليس تمرداً عليها, مؤكداً أن تصريحات عباس بشأن عودته للمفاوضات بعد هذا التوجه دليلاً على انخراطه بعملية التسوية ولا يريد الخروج منها.
من جانبه, حذر مهنا من الذهاب إلى الأمم المتحدة بخطوة انفرادية وليس تشاورية مع كافة الفصائل الفلسطينية وإنهاء ملف الانقسام الفلسطيني الذي سينعكس سلباً على إعلان الدولة, داعياً إلى وضع دراسة شاملة لإيضاح التداعيات الاقتصادية والسياسية وردة الفعل الإسرائيلية قبل التوجه إلى الأمم المتحدة.