الرسالة نت-كمال عليان
حمل أسامة حمدان مسئول العلاقات الدولية في حركة المقاومة الإسلامية حماس, رئيس السلطة محمود عباس مسئولية "تعطيل" اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس، معتبراً أن حديث عباس عن تأجيل ملف الحكومة المقبلة لما بعد أكتوبر يعكس رغبة عباس في تعطيل المصالحة.
وكان رئيس السلطة محمود عباس قد أكد في لقاء خصّ به صحيفة "الرأي" الأردنية أن جهود تشكيل حكومة تكنوقراط مستقلة ستستأنف بعد شهر تشرين أول / أكتوبر القادم.
وقال حمدان في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" اليوم الأحد :" نحن حريصون على تشكيل الحكومة المقبلة, ولكن عباس يؤجل الأمر ويعرقل تحقيق أهداف المصالحة، وكنا نتمنى أن يكون عباس أكثر ايجابية مع المصالحة ولكن يبدو أن عقليته ما زالت تتشبث بالأوهام الأمريكية".
وحول الاتصالات بين حماس وفتح أكد حمدان أنها ما زالت متواصلة معتبراً أن ما تصبو إليه حركته هو نتائج تلك الاتصالات التي تفشلها باستمرار سياسة عباس.
ووصف حمدان ما سيجري في أيلول بالنشاط السياسي، وليس "استحقاق"، مبينا أن ربط المصالحة به هو نتيجة رضوخ أبو مازن للضغوط (الإسرائيلية) والأمريكية.
وكانت حركتا حماس وفتح وقعتا في 4 مايو الماضي وثيقة المصالحة لإنهاء الانقسام المستمر منذ 4 سنوات، فيما لم يتم حتى الآن تنفيذ أي من بنود الاتفاق الذي جرى برعاية مصرية.