دمشق – الرسالة نت
ارتفع إلى 26 عدد القتلى الذين سقطوا الاثنين برصاص القوات السورية، معظمهم في ريف حماة، التي تعرض عدد من بلداتها وبلدات بإدلب لقصف مدفعي، ويتزامن هذا مع حملة اعتقالات ومداهمات واسعة، في محاولة لاحتواء المظاهرات المستمرة المطالبة بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن من بين القتلى 17 في مدينة حماة وضواحيها في خضم عملية أمنية واسعة النطاق.
كما تعرضت بلدتا الحواش وقلعة المضيق، ومنطقة سهل الغاب بريف حماة، لقصف مدفعي، وكذلك الأمر في شرقي ريف معرة النعمان وجبل الزاوية بإدلب، التي شهدت قطع جميع الاتصالات عنها مع تشويش على أجهزة الثريا التي بحوزة النشطاء.
وتعرض متظاهرون لإطلاق نار في المعضمية بريف دمشق وشنت قوات الأمن حملة مداهمات.
وكانت قرية حيالين بريف حماة تعرضت الأحد لقصف عنيف، حيث سويت أربعة منازل بالأرض وتعرض مسجد القرية للقصف، كما شن الأمن ومن يسمون الشبيحة حملة تفتيش واعتقالات واسعة تم خلالها كسر وتخريب البيوت.
وبدورهم قال شهود عيان إن رجال الأمن اقتحموا بلدة ناحتة بدرعا، ومدينة البوكمال.
في غضون ذلك، بث ناشطون على الإنترنت صورا لمظاهرة خرجت الليلة من بصرى الحرير في محافظة درعا هتفت للحرية وإسقاط النظام، كما بُثت صور لتشييع تحول إلى مظاهرة جابت شوارع مدينة حمص الاثنين لشخص كان قد قتل يوم الجمعة الماضية.