الضفة الغربية –الرسالة نت
استنكر القيادي في حماس الأسير الأستاذ رأفت ناصيف بشدة الاعتداء الذي تعرضت له النائب منى منصور وأسرتها من قبل جهاز الأمن الوقائي في نابلس ، واعتبر ذلك عمل جبان ينم عن خسة ونذالة .
وأشار ناصيف في تصريح له من سجن مجدو، أنه وفي الوقت الذي يسرح الاحتلال وعملاؤه وسماسرة الأراضي ويمرحون دون أن يتصدى لهم أحد وفي الوقت الذي يلاحق فيه المجاهدين ومقاومة الشعب الفلسطيني ، فإن المناضلين الجدد الذين يعتريهم الجبن والخور أمام أعداء الشعب يجدون أنفسهم من خلال التعرض لكرامة المواطن والاعتداء والتهجم على حرائر شعبنا الأمر الذي لن يغفره الشعب الفلسطيني ، وسيحاسب كل من نال من كرامة وعزة المواطن واعتدى على ماجدات فلسطين .
وقال القيادي في حماس أن على فتح في الضفة الغربية أن تعلن موقفها الصريح والواضح من ممارسات الأجهزة الأمنية التي يشكل أبناء فتح أكثر من 95% من عناصرها وكادرها الإداري والتنفيذي ، وأن تقوم بلجم هؤلاء المنفلتين الجبناء ووضع حد لممارساتهم وأفعالهم الجبانة ، وتقديمهم لمحاكمة عادلة أمام الشعب الفلسطيني كله وإلاَّ تعتبر مشارِكة وداعمة لمثل هذه الممارسات وراضية عنها .
وتابع ناصيف في تصريحه أنه آن الآوان أن تغلّب فتح المصلحة الوطنية العليا على كل مصلحة وأن تعمل وفق إطار وطني أساسه التوافق والاتفاق ، وأن تكف عن تهديداتها من خلال اسطوانتها المشروخة باللجوء إلى مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية المنتهية صلاحياتها ، لأن حماس وأمام عدم إعادة صياغة مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية لا تقبل أي قرارات ومن أي جهة كانت إلاَّ تلك التي تأتي من خلال التوافق الوطني والاتفاق بين الكل الفلسطيني