غزة- الرسالة نت
أكد الدكتور يوسف الإشرافي النائب عن كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي أن ما حصل في مدينة رفح من تجرؤعلى الدماء ظاهرة إجرامية لا تمت إلى شريعتنا الغراء، ولا لديننا الوسطي بأية صلة.
وأضاف في بيان وصل " الرسالة نت": هذه الظاهرة تؤكد على انحراف فكري وخلل عقائدي عند هؤلاء الناس الذين يتجرؤون على المسلمين بتكفيرهم وبالتالي استباحة دمائهم .
واعتبر الشرافي ظهور هذه الفئة في هذا الوقت بالذات برهان على أنهم مدعومون من أطراف لا تريد الاستقرار في غزة خاصة بعد فشل كافة الوسائل وعلى رأسها الحرب على غزة بتركيع المقاومة والحكومة في قطاع غزة .
وقال: الدين الإسلامي جاء بالوسطية ليؤكد على حرمة دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم ، أما هؤلاء الذين اختلت أفكارهم وتجرؤوا على تكفير الناس فهم لا يراعون في أبناء شعبهم إلاَ ولا ذمة
وعزا النائب الشرافي ما حدث إلى جهل هذه الجماعة في فهم حقيقة الإسلام وهدفه من إقامة الحدود فهي وسيلة لإيجاد المجتمع النظيف وليس غاية كما يفهم هؤلاء الذين انحرفت أفكارهم’.
ونصح الشرافي الشباب في قطاع غزة بالوقوف على وسطية هذا الدين، والاستقاء من النبع الإسلامي الأصيل، مؤكدا على دعم الحكومة لحفظة القرآن وتشرفها بالشريعة الإسلامية.
وقال : نحن ندرس الواقع جيدا ونضع الأمور نصابها، والقاعدة الشرعية تقول (درء المفاسد مقدم على جلب المنافع) وأخرى (العمل على اخف الضررين) لذلك نؤكد على شبابنا أن يعودوا لمشايخهم وعلمائهم ليعينوهم على فهم حقيقة هذا الدين ووسطيته’.