واشنطن – الرسالة نت
هاجم حاكم تكساس، والمرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية (ريك بيري)، بشكل حاد ما وصفها السياسة المتسامحة مع الفلسطينيين، التي يعتمدها الرئيس باراك أوباما.
وأعرب بيري عن دعمه المتحمس لمواقف اليمين" الإسرائيلية"، وخصوصاً مواصلة البناء في المستوطنات.
جاءت تصريحات بيري، خلال وجوده برفقة يهود متدينين أمريكان، في حفل عقد في نيويورك لمساندة "إسرائيل"، وبوجود اثنين من الأعضاء اليمينين في الكنيست "الإسرائيلي"، وهما نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي داني دانون من حزب الليكود، وعضو الكنيست عن حزب شاس نسيم زئيف.
ووصف بيري سياسية الرئيس الأميركي في الشرق الأوسط بالسياسة الساذجة والمنافقة، محملاً الإدارة الأميريكية مسؤولية ذهاب الفلسطينين إلى الأمم المتحدة.
ودعا بيري أيضا إلى فرض عقوبات على الفلسطينين، في حال نجاح مساعيهم في نيل الاعتراف الدولي بدولتهم، وتضمنت مقترحات بري إغلاق مكاتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، ودراسة إيقاف المعونات الإقتصادية الأمريكية المقدمة للسلطة الفلسطينية، بالإضافة إلى دراسة وقف التبرعات الأميريكية للأمم المتحدة.
وقال بيري: يجب أن يدرك الفلسطينيون أن لمغامراتهم ثمن وتداعيات، وأن أمريكا ستدرس من جديد الدعم الذي قدمته للفلسطينيين، والذي بلغ نحو 4 مليار دولار خلال السنوات السبعة عشر الماضية في حال اعترفت الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية.
وأضاف بيري: إن "إسرائيل" هي الحليف الأقوى للولايات المتحدة الأمركية في الشرق الأوسط، وأمن "إسرائيل" جزء من الأمن القومي الأمريكي.
وختم بيري خطابه بالقول: إن التعزيرات الأمريكية لإسرائيل قادمة ولن تتوقف، وطالب بمواصلة البناء في المستوطنات في الضفة الغربية.