قائد الطوفان قائد الطوفان

التحذير من ارتكاب مجازر في مدن الضفة

الرسالة نت- نادر طلال

حذر مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية المحتلة غسان دغلس، من ارتكاب قطعان المستوطنين المنتشرين بكثافة داخل المدن مجازر بحق أبناء وعائلات الشعب الفلسطيني .

وأكد دغلس في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" اليوم الأربعاء، أن هناك تعليمات إسرائيلية واضحة للمستوطنين والمتطرفين بتكثيف اعتداءاتهم على العائلات والمواطنين في الضفة وملاحقتهم، وقد تصل إلى عمليات القتل وارتكاب مجازر دموية ،  مضيفا:" التعليمات للمستوطنين صارمة وقوع مجازر أمر وارد جداً".

وأوضح مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة، أن المستوطنون بدأو بمسيراتهم واعتداءاتهم في مدن الضفة الغربية، وذلك ردا على توجه الفلسطينيين إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة لنيل الاعتراف بدولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار إلى أن، المستوطنين المتطرفون صعدوا في شمال الضفة الغربية من اعتداءاتهم ضد المواطنين الفلسطينيين، حيث حاولوا اقتحام القرى الفلسطينية في كل من نابلس وجنين، وأضرموا النار في أشجار زيتون في قلقيلية.

وأكد دغلس، أن اللجان الشعبية التي تم تشكيلها في مدن الضفة لحمايتها، جاهزة لصد أي عدوان من قبل المستوطنين المتطرفين، مطالباً كافة المواطنين في الضفة وقراها  بالتصدي للمتطرفين بكل قوة لدحرهم.

وفي السياق، أطلقت اللجنة التنسيقية للمقاومة الشعبية، حملة "نرفض الموت بصمت"، في أكبر وأوسع تحرك شعبي للتصدي لاعتداءات المستوطنين على الأهالي الآمنين.

وأعلن منسق اللجنة محمد الخطيب، من على نبع مياه مصادر من قبل مستوطني مستوطنة "حلميش" المتاخمة لقرية النبي صالح، شمال غربي رام الله، عن الحملة التي جاءت "في إطار التوجهات الشعبية لمواجهة الهجمة الشرسة المنظمة، التي يشنها المستوطنون على المواطنين".

ويهدف المشروع، بحسب الخطيب، إلى إرهاب المستوطنين من جهة، ومنح الفلسطينيين الطمأنينة المفقودة من جهة أخرى.

واضطر الفلسطينيون للدفاع عن أنفسهم بأيديهم، بعدما رفضت السلطات الإسرائيلية التدخل بشكل مباشر وحماية الأهالي هناك من هجمات المستوطنين، في وقت وقفت فيه السلطة عاجزة عن تقديم الحماية لهم، بسبب منعها من دخول المناطق المصنفة "ج"، وفق اتفاق أوسلو الذي ينص على أن السيطرة الأمنية فيها تبقى لإسرائيل.

البث المباشر