الضفة الغربية-الرسالة.نت
يدخل الأسير محمد عارف بشارات من قرية طمون قضاء طوباس شمال الضفة المحتلة اليوم عامه العشرين في سجون الاحتلال الصهيوني.
وكان بشارات قد اعتقل بتاريخ 22-9-1992م، بعد أن نفذ عملية في مدينة القدس قتل خلالها ضابط صهيوني، إضافة لقتله مستوطن في وقت سابق، ويقضي حكما بالسجن المؤبد مدى الحياة في سجن عسقلان.
وقالت عائلة الأسير لـ"الرسالة.نت" أن ابنها يعاني من مشاكل صحية عديدة حيث يعاني من جرثومة في معدته ويتقيأ باستمرار بعد تناوله الطعام كما يعاني من اضطراب في دقات القلب، مما سبب في نقص وزنه بسبب عدم قدرته على تناول الطعام بشكل طبيعي كباقي الأسرى.
وكحال باقي الأسرى المرضى يعاني محمد من الإهمال الطبي المتعمد من قبل مصلحة السجون، مما يزيد من خطورة وضعه الصحي، حيث كان قد أجرى خلال فترة اعتقاله الطويلة عددا من العمليات الجراحية مما يتطلب متابعة طبية مستمرة، إضافة لضرورة تناوله طعاما خاصا يضطر لشرائه على حسابه الخاص من الكنتينا.
وأضافت العائلة أنها لم تتمكن من زيارته منذ شهور بسبب عدم وجود تصاريح، مما يزيد من قلق العائلة عليه لعدم وجود وسيلة تواصل مباشرة معه.
ومحمد هو الابن الأكبر لعائلته المكونة من تسعة أفراد، وكان والده قد توفي عام 2006 دون أن يتمكن من رؤيته قبل زفاته لأكثر من عامين بسبب تردي الوضع الصحي للوالد والذي حال دون قدرته على زيارة محمد.
وعبرت العائلة عن أملها في أن يطلق سراح محمد في صفقة تبادل الأسرى، مشيرة إلى أنها تترقب أنباء الصفقة كونها الأمل الوحيد بالإفراج عنه.