غزة – الرسالة نت
أنهت وزارة الأشغال العامة والإسكان "المرحلة الأولى من مشروع إعمار 1000 وحدة سكنية"، وهو المشروع الذي أطلقته الحكومة الفلسطينية مع بداية هذا العام، فيما أصلحت ما نسبته 75% من المنازل التي تعرضت للأضرار الجزئية خلال الحرب على غزة والبالغ عددها قرابة 55 ألف وحدة سكنية.
وقال م. محمد الأستاذ -مسؤول ملف الإعمار بالوزارة- إن الوزارة أنهت المرحلة الأولى من مشروع إعمار 1000 وحدة سكنية، حيث بلغ عدد الوحدات المدمرة كليا وأعيد بناؤها قرابة 215 وحدة سكنية.
وعلى صعيد آخر أوضح الأستاذ أن وزارته هي المسؤول الأول عن ملف الإعمار وتنسق جهود الإعمار بالتعاون مع الجهات والمؤسسات الدولية والمحلية؛ "فهي الهيئة الوحيدة التي تمتلك البيانات والمعلومات الفنية الدقيقة عن المنازل المتضررة كافة".
وقال إن عدد الوحدات السكنية التي أعيد بناؤها بالتنسيق مع الجهات والمؤسسات الدولية الأخرى (365) وحدة، "أما عدد الوحدات التي نفذتها الوزارة بتمويل من الحكومة الفلسطينية بلغ (215) وبهذا يصبح عدد الوحدات التي بنيت -أو تحت البناء- حوالي (580) وحدة سكنية من أصل (3500) وحدة تعرضت للهدم الكلي خلال الحرب على غزة".
وأوضح أن الجهات والهيئات الدولية والمؤسسات التي تهتم بمجال الإعمار تقوم بالبناء بالتنسيق الكامل مع وزارة الأشغال العامة؛ "باعتبار أن الوزارة مسؤولة ملف الإعمار في غزة".
وأشاد الأستاذ بجهود المؤسسات العاملة في مشاريع الإعمار وبدورها في التخفيف من معاناة أبناء شعبنا، داعيا إلى بذل المزيد من الجهود في هذا الملف المهم، مبينا أن الحصار المفروض على قطاع غزة منذ ما يزيد عن 5 سنوات كان له دور كبير في عرقلة إعادة إعمار ما دمره الاحتلال.