القدس – وكالات
قالت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " أنّ جماعات يهودية دعت الى التوقيع على وثيقة جماهيرية يهودية بعنوان " نغلق المسجد الأقصى للعرب حتى الافراج عن جلعاد شاليط ، لا مسجد دون جلعاد " ، وتتضمن هذه الوثيقة مطالبة المؤسسة الإسرائيلية متمثلة بالشرطة ، إغلاق المسجد الأقصى المبارك في وجه المسلمين ، حتى يتمّ الإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط.
وقال القائمون على هذه الوثيقة أنهم يطمعون الى جمع نحو 10000 توقيع ، في حين قالوا أنّ عدد من وقعوا على هذه الوثيقة بلغ حتى الآن 386 شخصاً .
وجاء في الوثيقة التي نشرت في هذا الخصوص :" نحن الموقعون أدناه نطالب الشرطة الإسرائيلية إغلاق "جبل الهيكل" – وهي التسمية التي يطلقونها على المسجد الأقصى – في وجه المسلمين ، حتى يتمّ الإفراج عن جلعاد شاليط دون شروط مسبّقة .العرب سيخافون خسارة الأقصى ، وسوف يحصل ضغط عالمي على "حماس" ، من قبل المسلمين في كل العالم للإفراج عن جلعاد ... يوجد بين أيدينا ورقة ضغط قوية ، والعرب لن يتنازلوا عن الأقصى " .
من جانبه قال الشيخ صالح لطفي – متحدث بإسم الحركة الإسلامية في الداخل : " لا حدود للصلف والعنجهية والإستفزاز الذي تمارسه الجماعات اليهودية المتطرفة ، التي أصبحت ذات شوكة في شرايين المؤسسة الإسرائيلية ، وهذه الدعوة تعبّر عن عقلية مريضة ونفسية مأزومة تعيشها هذه الجماعات ومن خلفها المؤسسة الإسرائيلية التي تمنحها مساحات عمل كبيرة " .