غزة – الرسالة نت
دعت مجموعة العمل الخاصة بمؤسسات تأهيل المعاقين بشبكة المنظمات بتطبيق قانون حقوق المعاقين الفلسطيني رقم 4/99 الذي أكد في مادة 2 أن للمعاق حق التمتع بالحياة الحرة والعيش الكريم.
وطالب عوني مطر رئيس الاتحاد العام للمعاقين خلال اعتصام اقامته مجموعة العمل بمناسبة اليوم العالمي للمعاق قبالة مقر المفوض السامي لحقوق الانسان المجتمع الدولي والعالم برفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ليتمكن المعاق من العيش بحرية بكرامة والحصول على أدواته الخاصة به، وبتطبيق القانون الفلسطيني الخاص بالمعاق.
أما لطفيه نصار من الجمعية الوطنية لتأهيل المعاقين أيضا طالبت برفع الحصار والسماح لأدوات المعاقين بالدخول إلى القطاع، ودعم المعاقين نفسيا حتى يستطيع العيش مثل باقي المجتمع.
من جهته وجه امجد الشوا المنسق الإداري في شبكة المنظمات الأهلية خلال الاعتصام رسالة إلى المجتمع الدولي مطالبا إياه برفع الحصار عن غزة حتى يستطيع المعاق العيش بحرية وكرامة ولإدخال الأدوات الخاصة بهم.
وقال الشوا "أن نسبة المعاقين في القطاع 4%، مؤكدا أنها نسبة خطيرة ومرتفعة بالنسبة للمجتمعات الأخرى"، ودعا إلى إنهاء حالة الانقسام وتطبيق قانون المعاق الفلسطيني لعام 1999.
على ذات الصعيد نظم نفذ مركز "هاجر" لاعارة المستلزمات الطبية اليوم اعتصام امام مقر الاونروا في مدينة غزة بمناسبة يوم المعاق العالمي ومن ثم تحول الاعتصام الى مسيرة توجهت الى مقر وزارة التربية والتعليم المقالة.
وناشد العشرات من المعاقين "حركيا وسمعيا وبصريا" وكالة غوث وتشغيل اللاجئين ووزارة التربية والتعليم بان يتم دمجهم في الحركة التعليمية.
واوضح وكيل وزارة التربية والتعليم يوسف ابراهيم ان سياسة الوزارة تعتمد على ضرورة دمج المعاق داخل المدارس بشكل كامل و اعطائهم الفرصة لممارسة اعمالهم بعيدا عن عملية التمييز، مؤكدا ان 60% من مدارس قطاع غزة التابعة للقطاع الحكومي قد تم تاهيلها بما يتناسب والمعاق الفلسطيني وانه تم استيعاب ما يقارب 2500 معاق داخل المدارس الحكومية في القطاع وتم توفير الامكانيات اللازمة لهم.