القدس المحتلة - الرسالة نت - وكالات
رد بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، مساء السبت، على التصريحات التي صدرت من مؤتمر دعم الشعب الفلسطيني في ايران، بمهاجمة الكيان الصهيوني وعزله دولياً، قائلاً: "هذه التصريحات تقوي موقف حكومة اسرائيل التي أترأسها".
وأضاف: "حكومتي لديها موقف ثابت وهو الحفاظ على أمن اسرائيل والاعتراف بها كدولة لكل الشعب اليهودي".
وكان قائد الثورة الإسلامية في إيران اية الله علي خامنئي قد دعا السبت إلى تحرير كل فلسطين وليس جزءاً منها، مؤكداً أن كل مشروع يهدف إلى تقسيم فلسطين "مرفوض تماماً".
وقال في كلمة له بالمؤتمر الدولي الخامس لدعم الانتفاضة الفلسطينية المنعقد حالياً في العاصمة الإيرانية طهران: "إيران لا تعول على الصهاينة بقبول مشروعها في حل القضية الفلسطينية وإنما هو مسؤولية البلدان الاسلامية".
وأضاف: "مسؤولية الدول الإسلامية في الوقت الراهن تتمثل في سحب الدعم عن الكيان الصهيوني الغاصب".
وانتقد خامني بعض الدول العربية والإسلامية لإقامة علاقات سياسية واقتصادية مع الكيان، مستدركاً: "الدول التي تقيم علاقات مع الصهاينة، لا تستطيع أن تسمى نفسها بالمدافعة عن الشعب الفلسطيني".
وتابع: "تهمة الإرهاب التي يوجهها الإعلام المرتبط بالصهيونية للمقاومة الفلسطينية لا قيمة لها، بل ان الكيان الصهيوني نفسه هو رمز الإرهاب الحكومي المنظم."
وأردف قائلا: "الرئيس الامريكي يقول إن أمن الكيان الاسرائيلي هو خط أحمر وليعلم الجميع أن هذا الخط سيكسر على يد الشعوب المسلمة المقاومة".
وكانت فعاليات المؤتمر قد انطلقت صباح اليوم في طهران بحضور خامنئي وكبار المسئولين الايرانيين و زعماء فلسطينيون ومسئولون وشخصيات كبار من اكثر من مئة دولة في العالم.
وقالت وكالة الانباء الايرانية (إرنا) إن المؤتمر يهدف إلي تعبئة كافة الامكانات والطاقات المتوفرة في العالم الاسلامي وجميع الدول الحرة في العالم لتوفير الدعم لانتفاضة الشعب الفلسطيني في سبيل تحقيق حقوقه وانهاء الاحتلال وعودة اللاجئين الفلسطينيين الي وطنهم وتحقيق حق المصير للشعب الفلسطيني.