دمشق – الرسالة نت
أكد نشطاء سوريون أن مدينة الرستن في ريف حمص تتعرض لما سمّوه "مجزرة حقيقية" بعد اقتحامها من قبل قوات تابعة للجيش والأمن وميلشيات الشبيجة باستخدام مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة مدعومة بالطائرات المقاتلة.
وأضاف النشطاء: "يتم إطلاق الرصاص بشكل عشوائي على بيوت المواطنين الآمنين ونهب محتوياتها، ويسمع أصوات بكاء الأطفال والنساء والشيوخ بكل مكان، ويوجد العديد من الشهداء والجرحى في الشوارع"، مطالبين دول العالم بإغاثة المدينة.
وكان نشطاء قد ذكروا في وقت سابق أن قوات سورية مدعومة بدبابات ومدفعية تقدمت في مدينة الرستن اليوم السبت، بعد أربعة أيام من الاشتباكات مع منشقين عن الجيش.
وقال ناشط مناهض للنظام السوري يقيم في لبنان إن "المدينة دمرت من جراء قصف الجيش"، وأضاف أن هناك نحو 10 قتلى من المنشقين عن الجيش، بالإضافة إلى عدد آخر من المصابين.
وأبلغ ناشطون عن وقوع هجمات على حواجز في طرق يسلكها الجيش في بلدة تلبيسة المجاورة، ما دفع إلى إطلاق صيحات التحدي خلال مظاهرات شهدت مشاركة عشرات الآلاف من الأشخاص في مسيرات مناهضة لنظام الأسد.
وحمل محتجون في محافظة إدلب لافتات تصف الرستن بأنها معقل الأحرار، وتندد بالأسد، كما ردد متظاهرون شعارات تطالب بالحرية وتنتقد الأسد في حمص.من ناحية أخرى، أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية اليوم السبت عن مقتل أربعة أشخاص في حي القدم بدمشق، الذي تم اقتحامه وتنفيذ حملة دهم واعتقالات بين سكانه.
وفي سياق متصل، دعا محامي عام حماة المنشق عدنان بكور، في تسجيل منسوب له، سفارات العالم، إلى اتخاذ موقف لحماية المحتجين في سوريا ودعمهم.