دمشق- الرسالة نت
كشف عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق إن حركته لا زالت تجري اتصالاتها مع حركة فتح لتنفيذ اتفاق المصالحة, وأوضح أن فتح ربطت تنفيذ الاتفاق علی تحدید رئیس الوزراء المقبل وبقية البنود إلی ما بعد "استحقاق أيلول"، ولذلك هم یتحملون مسؤولية التأخر.
وقال الرشق في تصريح لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" اليوم الاثنين,: "لا نرید أن تكون الاتفاقات حبراً علی ورق؛ بل نرید اتفاقات حقیقیة تترجم علی أرض الواقع وتوحّد الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات الاسرائيلية"، داعياَ لإنجاز القضايا المتفق علیها، كتشكيل حكومة التوافق الوطني لإدارة المرحلة الانتقالية القادمة.
من جهة أخرى اعتبر القيادي في حماس بأن القضیة الفلسطينية هي قضیة الأمة الإسلامية جمعاء، ولیست قضیة الشعب الفلسطيني وحده، وأن التطورات الإنجابية التي حصلت في بعض الدول وبخاصة مصر وتونس في مصلحة القضیة الفلسطينية؛ لأن التغییر الذي حصل في مصر یقربنا كثيرا من فلسطين.
وبين الرشق أن النظام المصري السابق كان متحالفاً مع (إسرائيل) وضد الشعب الفلسطینی وقضيته، مطالباً بتوحید جهود الأمة من أجل فلسطین ودعم القضیة الفلسطینیة والتصدي للاحتلال.