غزة – الرسالة نت
قالت وزارة الأسرى والمحررين ان الزيارة المفاجئة التي قام بها الوسيط الالمانى إلى القاهرة أمس من أجل تفعيل صفقة تبادل الأسري بين الفلسطينيين والإسرائيليين تأتي في سياق حرف الأنظار عن إضراب الأسرى في سجون الاحتلال .
وقال رياض الأشقر مدير الإعلام بالوزارة بان هذه الزيارة المفاجئة لا يمكن تفسيرها سوى أنها جاءت لخدمة الاحتلال بهدف خداع العالم وإبعاد الأضواء عن الأوضاع الخطيرة التي وصلت إليها السجون نتيجة العقوبات التي فرضتها سلطات الاحتلال وإضراب الأسرى عن الطعام منذ 8 أيام .
واشار الاشقر الى انه لا جديد على صفقة التبادل ، والأمر مرده إلى الاحتلال وليس للقاهرة أو أي مكان أخر ، فمن يعيق صفقة التبادل هو رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو الذي يرفض دفع استحقاق الصفقة بإطلاق سراح الأسرى الذين تقدمت بهم المقاومة الفلسطينية مقابل الإفراج عن الجندي شاليط .
وأشار الأشقر بان إضراب الأسرى بدأ يأخذ صدى واسع في وسائل الإعلام وعلى الأرض ، بعد أن تصاعد واتسعت دائرته، مشيرا الى إدارة السجون بكل قواها مستنفرة من اجل التصدي للأسرى ، حتى أن ضباط وعناصر إدارات السجون ومن يلحق بهم حرموا من إجازاتهم الاعتيادية ، وبدئوا يضغطون على القيادة السياسة للاحتلال للاستجابة لمطالب الأسرى حتى لا تتدهور الأوضاع في السجون أكثر من .
ودعت الوزارة كل أحرار العالم ومناصري الإنسانية والحريصين على العدالة ، إلى مسانده الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال ، والدفع باتجاه تشكيل قوة ضاغطة على الاحتلال لوقف الإجراءات القمعية بحقهم والتي دفعتهم إلى تنفيذ إضراب عن الطعام ، كما دعت وسائل الإعلام إلى رفع قضية الأسرى ومتابعة إضرابهم إلى سلم الأولويات ، واستنفار كل طاقاتها من اجل إيصال تلك القضية إلى كل أنحاء العالم لفضح سياسة الاحتلال الإجرامية بحق الأسرى .