غزة – الرسالة نت
طالب حسن كراجة شقيق الأسيرة " صمود ياسر حسن كراجة - 21 عام " من صفّا – رام الله عبر مركز الأسرى للدراسات كل المعنيين بقضية الأسرى والأسيرات فى سجون الاحتلال التدخل لوقف معاناة شقيقته المعتقلة منذ شهر 10 /2009 والتى انتقلت إلى سجن هشارون مؤخراً بعد سلسلة طويلة من العذابات فى التحقيق والتنقل بين المراكز بداية بسجن هشارون المعد للأسيرات الجنائيات اللواتي حاولن المس والتنكيل بها إلى سجن المسكوبية والى محكمة التمديد فى عوفر .
وأضاف حسن شقيق الأسيرة لمركز الأسرى أن الأسيرة كراجة تعرضت فى فترة التحقيق للكثير من الضغوطات النفسية كالتهديد باعتقال العائلة والمكوث فى البرد الشديد بلا ملابس شتوية ثقيلة والتواجد فى زنازين مليئة بالرطوبة والحشرات والتنقل من مركز تحقيق وتوقيف إلى مركز تحقيق وتوقيف آخر .
مضيفاً للمركز بأن شقيقته الأسيرة " كراجة " نزلت إلى محكمة عوفر فى 2/12/2009 ووجهت لها المحكمة العسكرية لائحة اتهام " تحت بند الشروع بالقتل " على أساس شهادة الشهود إلا أن الأسيرة كراجة أنكرت الأمر وتم تأجيل المحكمة ل 13/1/2009م .
وأضاف حسن أن شقيقته الأسيرة لم يدخل لها طوال فترة الاعتقال الكانتين أو أى قطعة ملابس من الأهل أو من أى مكان آخر ، ولحتى اللحظة لم تمتلك قطعة ملابس واحدة خاصة بها منذ الاعتقال وأنها أمضت طوال فترة التحقيق معها بملابس الاعتقال ، وأكد أن السجانين رفضوا خلال محكمة سابقة استلام " شال " من والدة الأسيرة لتضعه على ابنتها بسبب البرد الشديد ، ورفضت إدخال ملابس وغطاء لها ، ولحتى اللحظة ليس لديها ما يقيها البرد الشديد ومؤخراً فقط ارتدت ملابس زميلتها بعد نقلها لسجن الأسيرات الفلسطينيات فى هشارون ، وأضاف أننا توجهنا للصليب الأحمر لحل المشكلة دون جدوى لحتى هذه اللحظة .
يذكر أن الأسيرة " صمود كراجة " قامت بعملية طعن فى أكتوبر الماضى على حاجز قلنديا و تمكنت خلالها من اصابة جندى اسرائيلى باصابات بالغة .
هذا وطالب رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات من كل معنى بقضية الأسرى " شخصيات ومؤسسات حكومية وأهلية ووسائل إعلام ومن قيادة الأسرى في السجون ومن وزارة الأسرى والصليب الأحمر بالتدخل لحل قضية الأسيرة " كراجة " والعمل على زيارتها والضغط على دولة الاحتلال لإدخال الملابس والأغطية الشتوية والأحذية عبر الزيارات أو أى وسيلة أخرى لها.
_