الضفة – الرسالة نت
كشف تقرير صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة (أوتشا) التابع للأمم المتحدة عن تعميق وزيادة عدد الحواجز العسكرية الصهيونية والمعيقات لحركة الفلسطينيين في الضفة والقدس المحتلة.
وأفاد التقرير بانه يوجد حاليًا 522 حاجزًا تعيق تنقل الفلسطينيين في الضفة الغربية، مقارنة بـ503 كانت موجودة في تموز (يوليو) 2010 مما يعكس زيادة ملحوظة بخلاف التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو عن تخفيف للحصار، ورفع للحواجز لدفع عجلة الاقتصاد والحياة الطبيعية في الأرض الفلسطينية .
وبين التقرير أنه حتى هذا التاريخ من عام 2011 هنالك 495 حاجزًا عسكريًّا مفاجئا والتي يطلق عليها الأهالي "طيار" تنصب لأهدافٍ خاصّةٍ تعيق تنقل الفلسطينيين حول الضفة الغربية شهريًا مقارنة بـ 351 شهريًا خلال السنتين الماضيتين، موضحا أنه يضطر مئتي ألف مواطن من 70 قرية فلسطينية إلى سلوك طرق التفافية بعيدة ومكلفة يبلغ طولها مثلين إلى خمسة أمثال طول الطرق المباشرة المؤدية إلى أقرب المدن إليها بسبب القيود العسكرية الصهيونية المفروضة على تنقلهم اليومي.
وذكر أنه يُطلب من الفلسطينيين حاملي بطاقات الضفة الغربية الحصول على تصاريح صهيونية خاصّة للدخول إلى شرقي القدس، إضافة إلى أنّ دخولهم مُقيّد بأربعة من الحواجز الـ16 الواقعة على طول الجدار الذي يعزل القدس عن باقي الضفة ويمنع سكانها من الوصول إلى المدينة المقدسة.
وأكد التقرير أنه اكتمل بناء ما يقرب من 62 بالمائة من الجدار الفاصل الذي يضم أراض فلسطينية، ويعزل قرى ومدنًا فلسطينية عن بعضها البعض ، حيث يقع 80 بالمائة من مساره داخل أراضي الضفة إضافة إلى تقييدٍ صارمٍ مفروضٍ على الوصول إلى المناطق والأراضي الزراعية الواقعة خلف الجدار العنصري.