القاهرة – الرسالة نت
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تقريرا مطولاً عن خطر الأسلحة الليبية التى دخلت مصر عن طريق المهربين.
وقال مسؤولون فى الحكومة الإسرائيلية إن صواريخ مضادة للطائرات الليبية، وقنابل صاروخية وأسلحة أخرى نقلت عبر مصر إلى قطاع غزة، وجرى تهريبها في وقت مبكر من يوليو الماضى، لذا رفع مسؤولو الجيش المصري حالة التأهب بعد العثور على مثل هذا النوع من الأسلحة الليبية في شبه جزيرة سيناء، على الجانب المصري من الحدود، إلا أن وجود صواريخ مضادة للطائرات وأسلحة ثقيلة أخرى يشكل تطورا مقلقا للإسرائيليين، حيث يمكن إطلاقها باتجاه الطائرات الإسرائيلية أثناء القيام بدوريات جوية على قطاع غزة.
من جانبه، أوضح مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، لم يكشف عن هويته قائلا "بالتأكيد نحن قلقون بسبب تقارير عن الأسلحة الليبية وإمكانية دخولها غزة، خاصة الأسلحة المضادة للطائرات، ونعلم أن حركة حماس تريدها ويمكن أن تدفع في سبيل الحصول عليها ".
وأشار التقرير إلى أنه على مدى الـ30 عاما الماضية حدت اتفاقية كامب ديفيد من وجود قوات من الجيش المصرى فى منطقة الحدود، ولكن اتفقت مصر فى أغسطس الماضى مع الجانب الإسرايئلى بتواجد قوات للقيام بعمليات عسكرية في محاولة للقضاء على النشاط هناك.
وبحسب قبائل البدو المشاركين في أعمال التهريب أشاروا إلى أن العمليات العسكرية لم تعرقل تجارتها.