غزة-الرسالة نت
أكد القيادي في حركة حماس د. صلاح البردويل أن قضية الإفراج عن جثامين الشهداء الذين شاركوا في عملية ’الوهم المتبدد’ والتي أسفرت عن اختطاف "شاليط" مطروحة على طاولة البحث مع المصريين’.
ولفت البردويل في حديث خاص لمراسل ’النشرة’ اللبنانية بغزة الى ان ’المصريين وعدوا أنهم سيعملون خلال الجزء الثاني من الصفقة على هذا الأمر’. خاصة جثمان الشهيد محمد فروانة أبرز المشاركين في العملية والذي حكمت (إسرائيل) على جثمانه خمسة عشر مؤبداً.
وأشار إلى أن ’الحركة تتابع هذا الأمر بشكل جدي’، وكشف عن ’نقاش تم بالأمس على أعلى المستويات بما يخص هذه القضية’.
وبشأن عدم شمول صفقة التبادل لأبرز القيادات الفلسطينية، أكد أن ’هذا لا يضعف الصفقة وأن هناك 70 شخصية مرفوضة أو ’vip’ كما يصفها الاحتلال الإسرائيلي قلصوا من ’70’ مبعد إلى ’7’ مبعدين. وأن هذه قضية تفاوضية كوننا استطعنا أن ننتزع 95% من المطالب فهو يعتبر انجاز كبير’، وأوضح أن ’الحركة ستعمل على الإفراج عن الأسرى الباقيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي’.
وتطرق البردويل إلى قضية الإبعاد حيث أصرت حركة ’حماس’ في بداية التفاوض بملف شاليط على مطلبها بشمول 600 مبعد في الصفقة غير أن الاحتلال وافق على خروج 200 فقط.
وأوضح البردويل انه ’كان يفترض أن يبعد إلى خارج غزة أكثر من مائة أسير، وقد تقلص العدد إلى 40 فقط والباقي إلى غزة’.
وأضاف أن ’المفاوض الفلسطيني تمكن من جدولة الإبعاد بحيث سيكون هناك إبعاد لمدة عام وثلاثة أعوام إلى غزة أو خارجها. حيث أن القضية مرتبطة بسقف زمني’.