غزة - الرسالة نت
استقبلت وزيرة شؤون المرأة بغزة جميلة الشنطي وفداً برلمانياً نسائياً سودانياً، مؤكدة على متانة العلاقة بين الشعب الفلسطيني والسودان حكومة وشعباً.
وضم الوفد كل من رئيس كتلة البرلمانيات السودانيات وممثلة دولة السودان في البرلمان العربي سامية حسن سيد أحمد، وعضو الجنة الصحة في البرلمان ووزيرة شؤون المرأة السابقة أماني عبد الرازق سليمان، إضافة إلى ممثل رئيس المؤتمر الوطني في القاهرة الوليد محمد سيد علي الذي يمثل الحزب الحاكم في السودان.
وكان في استقبال الوفد إضافة للوزيرة الشنطي الوكيل المساعد أميرة هارون وعدد من موظفي الوزارة، ولفيف من الناشطات في مجال العمل النسائي وممثلي عددٍ من المؤسسات النسائية في قطاع غزة.
وتهدف هذه الزيارة إلى تبادل الخبرات النسائية في مجال العمل البرلماني بين الجانبين ، حيث تناول اللقاء الحديث عن التجربة النسائية البرلمانية السودانية ، ومثيلتها الفلسطينية .
وعبرت الشنطي عن سعادتها البالغة لتمكن الوفد النسائي السوداني من الوصول إلى غزة، مشددةً على أن الزيارة في الوقت الذي يعيش فيه الفلسطينيون لحظة تاريخية في حياتهم وهم يستعدون لاستقبال أسراهم وأسيراتهم المفرج عنهم في سجون الاحتلال ضمن صفقة تبادل الأسرى هو فخر جديد يضاف إلى غزة.
وقالت "إن السودان احتضنت ولا تزال القضية الفلسطينية، ونحن بلا شك ننتظر مساندة المزيد من الوفود المتضامنة من كل العالم لأن فيها رسائل قوية بأن الأحرار في كل العالم يرفضون أن تبقي غزة وحيدة في الميدان ".
من جهتها، تطرقت هارون إلى عمل الوزارة القائمة على خطط استراتيجية تتضمن مجموعة من المحاور الهادفة إلى تدريب وتأهيل النساء الفلسطينيات والنهوض بمستوى المرأة الفلسطينية بكل فئاتها.
بدوره، عرّجت رئيس كتلة البرلمانيات السودانيات إلى التجربة البرلمانية النسائية السودانية التي بدأت منذ العام 1965 بأول مشاركة سياسية للمرأة السودانية بعدد قليل جداً، مبينة أنه ومع تعديل القانون للعام 2010 أصبح عدد البرلمانيات السودانيات 82 امرأة من مختلف القوى والأحزاب السودانية.
وتمنت أن تكون المرأة الفلسطينية دائماً رائدة في العمل البرلماني والنشاط السياسي لأنها بذلك لا تعبر فقط عن ذاتها بل تعبر عن كل امرأة عربية مسلمة. على حد قولها.