عمان- الرسالة نت
اتهم عدد من المشاركين في ما يسمى بقافلة "الكرمل 2" لفك الحصار عن قطاع غزه منظمي القافلة بالاحتيال عليهم وتكبيدهم خسارة مادية بدفع اجور التنقل دون تنسيق لدخول قطاع غزه .
وافاد المشاركون بانهم علموا بأمر تنظيم القافلة من احدى الصحف اليومية وقاموا بالاتصال مع المنظم الذي تحفظت "البوصلة" عن ذكر اسمه ودفعوا مبلغ 100 دينار للمشاركة فيها .
واوضحوا انهم فوجئوا بان منظم الرحلة وعند محاولته السفر تبين ان جواز سفره منتهي الصلاحية منذ شهرين ولم يسمح له بالدخول بالإضافة الى عدم تنسيقه مع الجانب الاردني فيما يخص القافلة والحصول على اذن من السلطات المصرية او اعلامها بالقافلة .
واشاروا الى انهم قاموا بختم جوازاتهم وانتقلوا بعبارة تابعة لشركة الجسر العربي للملاحة الى ميناء نويبع المصري وهناك تم منعهم من الدخول الى الاراضي المصرية والوصول الى رفح للدخول الى غزه بسبب الاجراءات الامنية المشددة لعلمية تبادل الاسرى .
وقال المشاركون بان المخابرات المصرية طلبت منهم العودة فورا الى الاردن وقامت بإلغاء ختم الدخول الى مصر وقامت ايضا شركة الجسر العربي باعادة ثمن ركوب العبارة واعادتهم الى الاردن وقامت الجهات الامنية على الحدود بالغاء ختم الخروج من الاردن .
واشتمل الوفد على مجموعة من الصحافيين والشعراء والرياضيين وشخصيات حزبية اضافة الى كمية من المواد الاغاثية والادوية والاحتياجات التي كانت في طريقها الى القطاع .
اللافت في الامر ان عددا من المشاركين افادوا انهم قاموا بالاستفسار عن قافلة الكرمل 2 وتبين لهم-على حد قولهم- انه لا يوجد قافلة الكرمل 1 فكيف تكون هذه قافلة رقم 2! .
وطالب مشاركون بمحاسبة منظمي الرحلة واتهموهم باستغلال اسم غزه ومعاناة المحاصرين فيها للاحتيال على الاخرين بمبالغ مالية بحجة كسر الحصار عن القطاع .